حيث وقع خلالها تلاوة التقريرين الادبي والمالي والملاحظ في جدول الاعوال الذي قدمه امين المال صابر الحشيشة أن الفريق يمر بعجز مالي يتجاوز 12 مليار بما أن مداخيله لم تتجاوز 7 مليارات و800 الف دينار خلال الموسم الاخير في المقابل فإن مصاريفه تجاوزت 20 مليار علما وأن ميزانية الفريق قدرت تقريبا بـ18 مليار كمعدل جملي.
خماخم أكد بأن طيلة فترته النيابية الاولى التي انطلقت في سبتمبر 2016 قام بجملة من الانجازات أهمها التعويل على شبان النادي واكتشاف مواهب جديدة بالاضافة الى سياسة التقشف التي حاول الفريق انتهاجها بدليل خروج عدد كبير من اللاعبين الذين يتقاضون اجورا شهرية كبرى بما أنها اثقلت خزينة النادي هذا إضافة إلى دفعه ما يقارب 11 مليار من ماله الخاص لخلاص الديون المتخلدة بذمة النادي...
وهي تخص ملفات اللاعبين ليلو مبالي وليما مابيدي وماريوس نوبيسي ويونس سانتامو وملف فريق اللاعب سليم بن جميع وملف فريق مولودية سعيدة الجزائري بخصوص اللاعب خليل سيلا ومنحة تكوين اندونغ ومنحة انتقال جونيور اجايي للاهلي المصري ومنحة انتقال سوكاري ورايموند ماندي ونياركو ومصطفي كوجابي وخلاص اللاعب ابراهيم البحري وفريقه وخلاص ملف داسلفا ليبقى البعض منها محل متابعة اللجنة القانونية للفريق على غرار ملف المدرب باولو دوارتي ومساعده نارسيس ومنحة تكوين مابيدي وسانتامو وقضايا بعض شركات الاتصالات بالاضافة الى ملف المعد البدني فابيو مانوال ومنحة تضامن انتقال علي معلول وفخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي.
خماخم يتوعد
313 صوت بنعم من جملة 367 منتخب هي الحصيلة النهائية لانتخابات المنصف خماخم على رأس النادي الصفاقسي لفترة نيابية ثانية حيث خرج بعدها ليعطي جملة من الوعود أهمها ما قاله لـ «المغرب» حيث أكد بأن تسيير الهيئة مازال متواصلا ايمانا منه بعملية الاصلاح التي انطلقت منذ موسمين حيث أكد بأنه حان الوقت للعودة الى منصات التتويج من جديد بدليل أن الهيئة نجحت في خلاص قسط كبير من دينها والتفريط في عدد من اللاعبين ذوي اجور عالية لتنطلق اليوم في اعداد فريق قوي ومتماسك يلعب من أجل الالقاب خاصة أن البداية كانت بانتداب المدرب رود كرول ثم ستنطلق الهيئة في البحث عن لاعبين ممتازين في بعض المراكز لتدعيم الرصيد خاصة والانتدابات ستقتصر فقط على الخطط المطلوبة على عكس الميركاتو الشتوي الفارط. وأكد خماخم أن أهداف الهيئة هي تكوين فريق متماسك وحصد أكبر عدد ممكن من الالقاب بما أن النادي سيلعب على أربع واجهات وهي بطولة وكأس تونس والبطولة العربية وكأس الاتحاد الافريقي.
كما أكد خماخم أن من أهداف الهيئة مواصلة تشبيب الفريق ومنح الفرصة الأكبر لشبان النادي للبروز بما أنه يمتلك قاعدة تكوينية ممتازة بدليل أن أغلب اللاعبين المتواجدين حاليا سواء خارج تونس أو يلعبون في نوادي تونسية هم من خريجي أمال وأكابر النادي.
تغيير منتظر في الشبان
أكدت مصادر قريبة من الهيئة المديرة أن إدارة النادي قررت القيام بتغيير كلي على مستوى تركيبة الاطار الفني بالنسبة للشبان بما أن غازي الغرايري من المنتظر أن يكون مديرا فنيا في الفريق بالاضافة الى النتائج الضعيفة التي حصدها أصناف الشبان الموسم الفارط والاعتماد على الولاءات والمحاباة في بعض الأصناف بحرمان لاعبين ممتازين من البروز في الفريق واقصائهم من النادي مقابل الاحتفاظ بلاعبين مستواهم متوسط.
وبما أن المدير الفني عصام المرداسي قرر الانسحاب من مهامه في الفترة الأخيرة فإن «المغرب» علمت من مصادرها أن الهيئة ستقوم بغربلة شاملة للمدربين الحاليين في جميع الأصناف خاصة وأن الادارة انطلقت في البحث والمفاوضات مع عدد من المدربين الممتازين الذين سيقع التعويل عليهم لتكوين لاعبين شبان ممتازين ذوي جودة عالية.