اليونسي ومروان حمودية وهو ما جعل اللجنة محل انتقادات كبيرة ذهبت إلى اتهامها بمحاباة قائمة على أخرى رغم رفضها القائمتين وهو ما دفعها إلى الاستقالة لتترك الجميع في موقف محرج وفراغ قانوني كبير قد يزيد في تعكير الأجواء...
رجال القانون تحركوا وأكدوا أن قرار اللجنة يمكن تداركه عبر ثلاثة حلول أولها عبر المنخرطين وذلك بأن يتقدم ثلثا المنخرطين بعريضة يدعون فيها إلى جلسة عامة خارقة للعادة يتم في أعقابها انتخاب لجنة انتخابات جديدة مستقلة أما المخرج القانوني فيتمثل في دعوة الهيئة التسييرية المؤقتة إلى جلسة عامة خارقة للعادة يتم إثرها انتخاب لجنة مستقلة للانتخابات أما الحل الثالث فهو تعهد الجامعة التونسية لكرة القدم عبر لجنة انتخاباتها بتنظيم الجلسة العامة الانتخابية للنادي الإفريقي.
ويبدو أن تحركات الساعات القليلة الماضية أعلنت أن المخرج القانوني الثالث سيكون الحل خاصة بعد التوافق الذي وصل إليه كل من عبد السلام اليونسي ومروان حمودية.
توافق واستنجاد بالجامعة
مثلت مكاتب الكاتب العام السابق للنادي الإفريقي مجدي الخليفي محور الجلسة التي جمعت الثنائي المتنافس في انتخابات الأحمر والأبيض عبد السلام اليونسي ومروان حمودية وذلك من أجل الخروج بحل جذري ينقذ ما يمكن إنقاذه في هذه الفترة الدقيقة وحسب الكواليس القادمة من سهرة ليلة الأحد فإن المؤشرات إيجابية والتوافق حصل بين حمودية واليونسي.
واتفق الثنائي على الاستنجاد بالجامعة حيث تؤكد معلوماتنا أنهما أمضيا على تكليف لجنة الانتخابات في الجامعة في النظر في القائمتين بالعودة إلى القانون الأساسي ثم تعيين موعد رسمي للجلسة العامة الانتخابية للنادي ومن المنتظر أن تكون الهيئة التسييرية قد وقعت أيضا على الوثيقة التي تطلب تعهد لجنة الانتخابات التابعة للجامعة بتنظيم الحراك الانتخابي في الأحمر والأبيض.
وعلم «المغرب» أن الجامعة لا تعارض طلب هيئة الأحمر والأبيض إلا أن تحديد الموعد الرسمي لقرار لجنة الانتخابات التابعة للجامعة يبدو صعبا في هذا التوقيت إلا أن المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد أن ممثلي القائمتين يطمحان أن يكون الأحد القادم موعدا للجلسة العامة الانتخابية وفي صورة التأخر أن يكون الموعد الأربعاء.
السرعة مطلوبة
لم يعد يفصلنا على بداية شهر جوان إلا أيام قليلة ستفرض عن مسؤولي النادي الإفريقي التحرك بشكل كبير خاصة أن عددا من لاعبي الفريق تنتهي عقودهم في موفي جوان وسيكونون في حل من أي ارتباط ما يجعلهم عرضة أكثر لإغراءات الأندية لذلك فإن الإسراع في حسم موعد الجلسة الانتخابية ضروري وحتمي حتى لا يخسر النادي الإفريقي ركائز أساسية على غرار ما حدث مع المدافع فخر الدين الجزيري رغم الأخبار عن التوصل إلى اتفاق بالعودة من جديد.