العربية وذلك بعد حصد الانتصار الأول على حساب نادي وئام الموريتاني بنتيجة هدفين مقابل هدف ليبقى على فارق النقاط مع النجمة اللبناني نقطتان فقط ستعلن منافسة شرسة في أخر جولات المجموعة الأولى والتي كشفت جزءا من أسرارها في انتظار أهم عناوينها.
الجولة الثانية للمجموعة الأولى كانت حاسمة بشكل كبير بما أنها أعلنت خروج الثنائي الفيصلي السعودي ووئام الموريتاني من المنافسة فيما انحصرت بطاقة التأهل بين المتصدر النجمة اللبناني برصيد 6 نقاط والنادي الإفريقي الوصيف برصيد 4 نقاط وهو ما سيجعل مباراة الأربعاء 23 ماي الجاري حاسمة بما أنها ستعلن الفريق المتأهل إلى نهائيات البطولة العربية. الأفارقة ورغم أنهم لم يقدموا مردودا كبير في مواجهة ممثل الكرة الموريتانية لكنهم عرفوا كيفية التعامل مع المباراة وخاصة أن هدف التقدم الثاني بأقدام البديل الخفيفي كان بعد ثوان من هدف الفريق الموريتاني وهو ما زاد في بعثرة أوراق لاعبي وئام الموريتاني فيما سيكون على مدرب النادي الإفريقي كمال القلصي مراجعة عديد الأشياء في المواجهة الحاسمة الأخيرة.
ثنائي متألق ويؤكد
شهدت الجولات الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى ومشوار كأس تونس وخاصة المواجهة النهائية تألقا لافتا لثنائي الخط الأمامي بلال الخفيفي وياسين الشماخي اللذين باتا أهم الحلول الهجومية في مجموعة المدرب كمال القلصي حتى أنه ثبتهما أسياسين في التركيبة على عدة أسماء ثقيلة في الفريق على غرار زهير الذوادي والتيجاني بلعيد والمنوبي الحداد وأثبت هذا الثنائي أنه يستحق الفرصة الممنوحة بما أن الخطورة أصبحت تأتي من الخفيفي والشماخي وأكثر من ذلك بما أنهما أصبحا يهتدان إلى طريق الشباك.
وأكدت مباراة وئام الأخيرة أن ثنائي هجوم الإفريقي و«الفورمة» التي يمر بها رغم أن الموسم انتهى حيث ساهم الشماخي والخفيفي في تدوين الإفريقي أول انتصار في الدور التمهيدي والإبقاء على الحظوظ كاملة لأخر الجولة فتمكن الشماخي من تدوين الهدف الافتتاحي بطريقة تؤكد المخزون الكروي الذي يملكه فيما حسم البديل الخفيفي النتيجة بهدف الانتصار وبعد تمريرة من الشماخي والأكيد أن الثنائي سيكون سلاح القلصي الهام في مواجهة الغد الأربعاء أمام النجمة اللبناني.
علامة استفهام على الدفاع
قد يكون الحارس الشاب غيث اليفرني أحد أهم الاكتشافات في الدور التمهيدي للبطولة العربية خاصة بعد المردود المقدم أمام كل الفيصلي السعودي ووئام الموريتاني إلا أن قبول 3 أهداف في مباراتين يطرح عدة نقاط استفهام ويجعل الجميع متخوفا من المواجهة الأخيرة خاصة أن هجوم الفريق اللبناني أثبت أنه يملك حلولا حاسمة وأنه ناجع بعد أن دون 6 أهداف كاملة
في مباراتين...
صحيح أن الخط الخلفي للنادي الإفريقي عرف جملة من التغييرات فرضتها الغيابات القصرية أو الاختيارات الفنية ليزيد إقصاء العابدي في فرض التغير مجددا ليكون الظهور في المواجهتين غير مطمئن والحذر ومراجعة الحسابات باتت مطلوبة حتى يكمل الإفريقي أفراحه ويحقق الهدف الذي جعله يتحول إلى جدة ويصر على المشاركة في البطولة العربية.
الأسبوع الحاسم
تزامننا مع البطولة العربية والتي تعد هامة للجماهير فإن موعد الجلسة العامة الانتخابية والمحدد ليوم الجمعة 27 ماي الجاري بات محل حديث الجميع سيما أن الأمر يتعلق بانتخاب رئيس جديد للنادي الإفريقي بعد المرحلة المؤقتة التي عرفها الفريق والتي رغم دقتها إلا أنها حققت نتائج إيجابية خاصة في فرع كرة القدم الذي تمكن من الفوز بكأس تونس وتحقيق المرتبة الثانية المؤهلة لمسابقة رابطة الأبطال الإفريقية.
هذا الأسبوع سيكون حاسما بشكل كبير للنادي الإفريقي البداية ستكون بالغد الأربعاء في حوار الأقدام الحاسم بين الإفريقي والنجمة فيما سيكون اليوم الموالي ونعني به 24 ماي موعدا لمعرفة المترشحين لسباق رئاسة الأحمر والأبيض والذي سيفصل في إقامة الجلسة العامة الانتخابية في موعدها أو تأجيلها إلى موعد لاحق وتجدر الإشارة أنها مبرمجة ليوم 27 ماي الجاري.