قادرة على اتخاذها؟ هذا ما ستبوح به الأيام القليلة القادمة التي تفيد المؤشرات الأولية أن مهمة الجامعة خلالها لن تكون سهلة بالمرة بعد التصعيد الذي قرر الترجي الرياضي السير فيه بمنعه منذ أيام للقناة الوطنية من بث لقاء الكلاسيكو لحساب الجولة الثالثة من ذهاب مجموعة التتويج.
ستكون الجامعة مجبرة خلال الأيام القليلة القادمة على اتخاذ القرار المناسب والمسك بزمام الأمور أكثر حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة وتزداد تعقيدا لأن ما أتاه الترجي سابقة خطيرة وكان بالإمكان تفاديها بما أنها لا تليق بصورة فريق في عراقته يملك من الإمكانات ما يتيح له كسب رهانات هذا الموسم دون مشاكل والدخول في مواجهات مع أي طرف كان سواء المكتب الجامعي أو الفرق التي هو بصدد مقارعتها في مرحلة التتويج، الترجي سيجدد المواجهة مع النجم الساحلي في ختام هذه المرحلة من الموسم واللقاء سيكون بمثابة النهائي والأكيد أن أمر اللقب سيحسم وبصفة كبيرة خلاله وإن لم يتم منذ الان تطويق الخلاف فان الأمر سيكون أكثر من صعب لاحقا والخوف كل الخوف أن تكون المعاملة بالمثل في سوسة يوم 26 ماي الجاري ويتحول العرس الكروي إلى فوضى ويحرم جمهور كرة اليد من متابعة ذاك اللقاء الأكثر من هام.
سيستضيف الترجي الرياضي أيضا في الجولة الثانية من إياب مرحلة التتويج مكارم المهدية التي قام مسؤولوها سابقا بمنع فريق راديو نادي باب سويقة من تغطية لقاء الذهاب نظرا لعدم استظهارهم بترخيص وخوفا من عزوف جمهور المكارم عن مواكبة اللقاء وفقا لما سبق وأكده مصدر مسؤول من الفريق لـ»المغرب» والأكيد ان الترجي سيرد المعاملة بالمثل.
هدد الترجي الرياضي بعدم خوض نهائي الكأس الذي سيجمعه أيضا بالنجم الساحلي والجامعة ستجبر ومنذ الان على تهدئة الخواطر بين الطرفين ووضع عقوبات قاسية تكون في انتظار الفريق الذي لا يلتزم بها ويتجاوز القانون فما حدث الأسبوع الماضي في قاعة الزواوي ضرب بسلطتها عرض الحائط وأظهر عجزها أمام فريق هو في الأصل منضوي تحت لوائها فهل يأتي القرار الجريء أم تكتفي الجامعة مجددا بالمتابعة من بعيد وكأن الأمر لم يحدث؟