إن وفرت الجامعة الإمكانيات اللازمة والظروف المريحة وان تم الإعداد كما يجب لمختلف المواعيد القارية المنتظرة بما أن منتخبات الشبان وتحديدا الأصاغر والصغريات والأواسط حققت المطلوب وحجزت مقعدا عن جدارة وإستحقاق في النسخ المنتظرة من نهائيات أمم إفريقيا التي ستقام مبدئيا بين جويلية وسبتمبر القادمين والمؤهلة جميعها إلى مونديال 2019.
حجز المنتخب الوطني للأواسط بقيادة المدرب عاطف الوكيل مقعدا في نهائيات أمم إفريقيا التي ستقام في ناميبيا هذه الصائفة بعد تغلبه في اللقاء الفاصل من الدورة الترشيحية التي اختتمت مؤخرا في بلادنا على المنتخب المغربي بثلاثة أشواط لشوط، منتخبنا فاز في لقائه الاول بثلاثة أشواط لشوط وانهزم في الثانية بالنتيجة ذاتها وخرج بورقة التأهل الى «الكان» مثله مثل منتخب الأصاغر الذي تألق أيضا أمام المنتخب المغربي بثلاثة أشواط نظيفة وأيضا أمام الجزائر بالنتيجة ذاتها وسيكون موجودا في نيجيريا للدفاع عن اللقب الذي رفعه في النسخة الماضية بقيادة المدرب ياسين الصغايري عن جدارة وإستحقاق أمام المنتخب المصري.
خرج بدوره منتخب الصغريات مستفيدا من الدورة الترشيحية بعد أن ضمن تواجده في النسخة القادمة من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام في مدغشقر هذه الصائفة اثر فوزه في اللقاء الفاصل على نظيره الجزائري بثلاثة أشواط نظيفة، عناصرنا الوطنية فازت في اللقاء الأول من هذه الدورة الترشيحية بثلاثة أشواط لشوط وانهزمت في الثانية بالنتيجة ذاتها ولكنها عرفت كيف تتدارك في اللقاء الفاصل وتمر إلى «الكان».
حققت منتخبات الصغريات والأصاغر والأواسط المطلوب في انتظار أن ينسج منتخبا الوسطيات وأقل من 23 سنة في الفتيات على منوالهم بما ان الأمر محسوم بالنسبة لمنتخب أقل من 23 سنة للفتيات باعتبار أن بلادنا ستستضيف «الكان»، منتخب أقل من 23 سنة في الذكور لا بد أن يكون متواجدا في «الكان» وأن يعود للمراهنة على اللقب الذي توج بأول نسخة منه في 2015 على حساب المنتخب المصري في عقر داره وضاعت منه فرصة الحفاظ على اللقب في 2017 وبلوغ المونديال بسبب خطأ إداري فهذا المنتخب هو النواة الأولى لمنتخب الأكابر والجامعة عليها أن توليه الأهمية التي يستحقها وتوفر له كل الإمكانات المتاحة حتى يعود إلى مكانه الطبيعي إذا أرادت المواصلة في سياسة التشبيب داخل المنتخب الأول التي تحدثت عنها بعد «كان» مصر وإذا كانت تريد حقا الأفضل.
وللإشارة فان منتخب الصغريات حقق أيضا تأهله الى نهائيات دورة الألعاب الاولمبية الإفريقية للشباب التي ستقام في الجزائر من 19 إلى 28 جويلية المقبل والمؤهلة بدورها إلى الألعاب الاولمبية للشباب التي ستستضيفها الأرجنتين خلال اكتوبر من هذا العام.
هل يتم الإعداد بالكيفية المطلوبة؟
يعلم الكل أن الجامعة تعاني من عجز مالي كبير ولكن ذلك لا يمكن أن يكون مبررا لها لما ستأتيه من قرارات في المرحلة القادمة بخصوص التحضيرات التي ستضعها لمنتخبات الشبان فتلك البرامج يجب ان تكون في المستوى وتمكن عناصرنا الوطنية من المراهنة على اللقب لا المشاركة فقط، منتخب الأصاغر هو حامل اللقب وعليه ان يحافظ على هذا الإنجاز حتى تبقى الكرة الطائرة التونسية دائما في المقدمة ومنتخب أقل من 23 سنة للذكور عليه أن يستعيد التاج القاري ومنتخب الوسطيات سيكون مجبرا على تدارك المشاركة المخيبة للآمال في النسخة الأخيرة التي رفع خلالها المنتخب المصري اللقب على حسابه.
ستكون الجامعة مجبرة على طرق اكثر من باب لتوفير كل المستلزمات لمختلف المنتخبات وأولها باب سلطة الإشراف حتى لا تكون هناك خطوة اخرى إلى الوراء بعد أن تحقق الإنجاز واستعادت الكرة الطائرة التونسية موقعها في الصدارة بفضل منتخب الأكابر الذي ينتظره أيضا أكثر من رهان وفي المقدمة بطولة العالم التي ستقام مشاركة بين ايطاليا وبلغاريا خلال سبتمبر المقبل والتي تتطلب بدورها تحضيرات في أعلى مستوى حتى يقدم المطلوب سيما وان فرصة مروره إلى الدور الثاني من المونديال تبقى أكثر من واردة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر ستستضيف بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة في الذكور بينما نالت ناميبيا شرف تنظيم «كان» الأواسط في حين ستقام «كان» الأصاغر في نيجيريا على أن تدور النهائيات القارية للوسطيات في كينيا والصغريات في مدغشقر و»كان» أقل من 23 سنة في الفتيات في بلادنا هذه الصائفة.
لفائدة ملف مونديال الأصاغر
ستشارك جل منتخبات الشبان في النهائيات القارية المنتظرة وستكون مجبرة على التألق وتقديم الأفضل من اجل دعم ملف استضافة بلادنا لمونديال الأصاغر الذي يراهن عليه المكتب الجامعي كهدف أول في مدته النيابية، الجامعة تلقت في الفترة الماضية وعودا من رئيس الإتحاد الدولي خلال زيارته إلى بلادنا وأيضا خلال زيارة رئيس الجامعة فراس الفالح لسويسرا من اجل دعم ملفها والأكيد أن ما سيتحقق من نتائج في مختلف المسابقات سيتحدد على ضوئه الموقف إما بالقبول أو الرفض.. تبقى الفرصة قائمة للفوز بهذا الرهان الذي سيكون انجازا في حد ذاته للكرة الطائرة التونسية بما انها ستكون محط انظار العالم.
لجنة الاستئناف تؤيد قرار اللجنة القانونية
قضت لجنة الإستئناف بقبول الطعن الذي تقدم به اتحاد قرطاج سابقا ضد قرار اللجنة القانونية التابعة للجامعة شكلا ورفضه في الأصل وبالتالي الإقرار بفوز النادي الإفريقي في مباراة الدور ثمن النهائي للكأس التي جمعت بين الفريقين بتاريخ 3 مارس الماضي، فريق باب جديد وبعد هذا القرار سيلاقي في الدور ربع النهائي الأولمبي القليبي في المباراة المقرر إجراؤها غدا السبت 5 ماي الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد قرطاج تقدم بإثارة ضد مشاركة لاعبات النادي الإفريقي المنتدبات هذا الموسم من الهلال الرياضي بعد ان اعتبر أن حصولهن على الإجازات لم يكن قانونيا وهذا ما رفضته اللجنة القانونية بعد ان أقرت ان فريق باب الجديد وبكونه فريقا حديث النشاط بإمكانه التعاقد مع اكبر عدد من اللاعبات ما دمن في حل من كل ارتباط.