والذي وضعه أمام النادي الصفاقسي في حوار سيكون بعنوان ممنوع الهزيمة لفريق المدرب «برتران مارشان» سيما أن مواجهة الغد تحمل إنقاذ الموسم والمحافظة على اللقب الذي حصده الأحمر والأبيض في الموسم الماضي.
تركيبة النادي الإفريقي ستعرف غيابا وحيدا يتمثل في الحارس عاطف الدخيلي الذي تعرض إلى إصابة حادة في مواجهة أولمبيك مدنين الأخيرة ستجعله يغيب عن ما تبقي من مشوار البطولة والكأس بما أن الحالة الصحية لحامي عرين الأفارقة سيخضع لعدة عمليات جراحية وكما أشرنا أمس فقد تعاطفت كافة الفرق مع الحارس عاطف الدخيلي وكان أخرها زيارة رئيس الجامعة وديع الجريء والناخب الوطني نبيل معلول وعددا من لاعبي الترجي الرياضي رفقة رئيس فرع كرة القدم رياض بالنور في لقطة تؤكد أن المنافسة تنتهي في المستطيل الأخضر.
باستثناء الدخيلي
باستثناء الحارس عاطف الدخيلي فإن تركيبة المدرب الفرنسي «برتران مارشان» ستكون مكتملة الصفوف حيث أستوفي متوسط الميدان وأحد ركائز الأحمر والأبيض غازي العيادي عقوبة الإيقاف ليكون جاهزا لمواجهة النادي الصفاقسي والتي يحمل فيها ذكريات سعيدة بما أنها أدخلته تاريخ الرابطة المحترفة بعد هدف مواجهة الذهاب والذي كان الأسرع في تاريخ الكرة التونسية ولن يكون العيادي الوحيد العائد بما أن الإطار الطبي منح الضوء الأخضر لعودة الجناح زهير الذوادي الذي تعافي كليا من مخالفة الإصابة وسيكون على ذمة الإطار الفني لتبقي مشاركته أساسيا في يد المدرب الفرنسي.
تركيبة النادي الإفريقي ستعرف أيضا عودة المدافع المتألق سيف تقا إلى التشكيلة الأساسية بعد أن اختار المدرب المحافظة عليه في المواجهة السابقة في ظل حصيلته من الإنذارات خوفا من غيابه عن مواجهة الكلاسيكو...
وستعرف تشكيلة النادي الإفريقي ولأول مرة في مسابقة الكأس ظهور الأجانب بعد أن غاب ثلاثي الأحمر والأبيض عن الأدوار السابقة بما أن الأفارقة واجهوا فرق الرابطة الثالثة وهو ما منع حضور الثالوث الأجنبي في تركيبة نادي باب الجديد.
تغييرات منتظرة
أعلنت مباراة أولمبيك مدنين الأخيرة عدة هنات في الفلسفة التكتيكية للمدرب الفرنسي «برتران مارشان» وخاصة في الخطة والعناصر الأساسية وهو ما جعله في مرمى الانتقادات ومن المنتظر أن تعرف تركيبة النادي الإفريقي في مباراة الغد العوزدة إلى النهج التكتيكي السابق والذي أمن الظهور المحترم للمجموعة منذ استئناف نشاط البطولة حيث حقق الفريق جملة من الانتصارات ويبدو أن التغير لن يشمل الخطة التكتيكية فقط بما أن الكواليس تؤكد أن الفرنسي استقر على ضرورة إحداث بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية تتمثل في عودة الثنائي سيف تقا وغازي العيادي.
كما أكدت مصادرنا أن الفرنسي قرر تغير مكان القائد صابر خليفة حيث سيخوض مواجهة القمة كجناح أيسر فيما لم يستقر بعد على هوية قلب الهجوم والذي سيكون على الأغلب المهاجم الإيفواري «فليب أغوسي» فيما لم يفصح الفرنسي عن مصير صانع الألعاب التيجاني بلعيد اذا سيكون أساسيا أو سيكون في مقاعد البدلاء خاصة أن المركز الجديد لبلعيد حد كثيرا من قوته وخصاله الهجومية لذلك فإن الحسم في مشاركته في الكلاسيكو ستحدده الساعات القليلة القادمة.