الجاري حيث يطمح زملاء خليفة إلى مواصلة سلسة الانتصارات المحلية ورفع الحصيلة إلى 8 انتصارات متتالية والأهم تحصين المركز الثاني المؤهل إلى رابطة الأبطال الإفريقية.
ويخوض نادي باب الجديد عشية الغد بروفة ودية أمام مولودية وهران الجزائري وذلك على أرضية أولمبي المنزه انطلاقا من الساعة الواحدة ظهرا يطمح فيها الفني الفرنسي «برتران مارشان» الاطمئنان على جاهزية المجموعة وخاصة تجربة بعض الحلول البديلة التي قد يكون لها دور في ما تبقي من عمر البطولة ومسابقة الأميرة التي فرضت لقاء قمة أمام النادي الصفاقسي.
وانطلق المدرب الفرنسي منذ عودة التمارين إلى ترميم المعنويات بعد الخروج من الدور الثاني من كأس الاتحاد الإفريقي أمام نهضة بركان المغربي سيما أن المواعيد القادمة لا تحتمل عثرة جديدة قد تعقد مهمة الأحمر والأبيض في المنافسة على المركز الثاني والمحافظة على لقب الكأس المحقق في الموسم الماضي.
«أغوسي» و«الذوادي» في الخدمة
تلقي الإطار الفني للنادي الإفريقي أخبارا سعيدة بشأن الجناح زهير الذوادي الذي تعرض إلى إصابة في أخر مواجهة الفريق وذلك في لقاء نهضة بركان ليترك مكانه للمهاجم ياسين الشماخي حيث أعلنت إصابة الذوادي ضرورة ركونه للراحة لمدة 4 أيام على الأقل من أجل تشخيص ومعرفة طبيعة الإصابة ويبدو أن إصابة جناح الأحمر والأبيض لا تكتسي خطورة كبيرة بما أن الإطار الطبي للنادي الإفريقي أخبر المدرب «برتران مارشان» أنه قادر على التعويل على خدمات زهير الذوادي في مواجهة أولمبيك مدنين. وفي ما يخص المهاجم الإيفواري «فليب أغوسي» فإن المعلومات تؤكد أنه يتماثل لشفاء بعد أن انطلق في البرنامج التأهيلي أثر الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الكلاسيكو الماضي والتي فرضت خروجه من حسابات مواجهة نهضة بركان المغربي حيث تؤكد الأخبار أن نهاية الأسبوع ستعلن الخبر اليقين في الحالة الصحية للمهاجم الإيفواري للنادي الإفريقي إلا أن مصادرنا أكد أنه سيكون على ذمة المدرب الفرنسي في مواجهة أولمبيك مدنين وبذلك يسترجع المدرب «برتران مارشان» كافة أسلحته الهجومية سيما بعد تعافي كل من المهاجم خليل عون الله والجناح المنوبي الحداد والثنائي زهير الذوادي و«فليب أغوسي».
اختبار للبدلاء
المواجهة الودية المنتظرة بين النادي الإفريقي ومولودية وهران الجزائري ستكون فرصة مهمة للمدرب الفرنسي «برتران مارشان» للوقوف على مدى جاهزية المجموعة وخاصة العناصر العائدة من الإصابة سيما الثنائي مختار بلخيثر والمنوبي الحداد الغائبان منذ مدة طويلة عن الميادين والباحثان عن الدخول من جديد في أجندة المدرب الفرنسي ولم لا لعب أدوار هامة فيما تبقي من عمر البطولة ومسابقة الكأس.
المنافسة في الجهة اليمني لن تكون سهلة أمام الجزائري مختار بلخيثر خاصة مع استرجاع حمزة العقربي جانبا كبيرا من مؤهلاته والأكيد أن الجزائري يعي أن المهمة لن تكون سهلة لكن ما قدمه بلخيثر منذ انضمامه إلى النادي الإفريقي يجعله قادرا على رفع لواء المنافسة التي ستعود بالفائدة على الفريق خاصة أنه عانى كثيرا من قلة الاختيارات في الجهة اليمني والتي فرضت في عدة أحيان استعمال ورقة متوسط الميدان وسام يحيى.
أما فيما يخص المنوبي الحداد فإن الأمور ستكون أصعب في ظل المنافسة الكبيرة هجوميا في الأحمر والأبيض بوجود الذوادي والشماخي والخفيفي دون نسيان القائد صابر خليفة الذي يمكنه اللعب في كل المراكز الهجومية لكن قد تكون عودة الحداد مفيد للفرنسي الذي يبحث عن استعمالها كورقة ضغط على أجنحته حتى يقدموا أفضل ما لديهم فيما قد يكون الحداد ورقة هجومية مهمة في صورة استرجاعه جانبا كبيرا من مؤهلاته وما قدمه الحداد في أخر الموسم الماضي يؤكد أنه قادر على كسب الرهان والفوز بمكان كأساسي في تركيبة المدرب الفرنسي لنادي باب الجديد.
بلحسن بن الزين