من أنصار فريق جوهرة الساحل خاصة أن فريقهم قد أصبح مستهدفا ولقد تجلى ذلك واضحا خلال كلاسيكو الأحد الذي جمعه بالنادي الإفريقي...
عدم احتساب الحكم لثلاث ضربات جزاء واضحة لا غبار عليها زاد في سخط الجماهير وهيئة النجم على الجامعة ولجنة التحكيم خاصة أن الجميع يعتبر أن مثل هذه الأخطاء التحكيمية لا تزال تتكرر من موعد لأخر وخاصة في مباريات ذات رهانات كبرى على غرار ما حصل في الكلاسيكو أمام الترجي ذهابا وإيابا.
النجم يدفع الثمن
في تصريحه عمّا حف بلقاء الكلاسيكو أمام النادي الإفريقي من مهازل تحكيمية متواصلة قال رئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين: «أولا مبروك للإفريقي بالانتصار مضيفا أن النجم لا يزال يدفع ثمن الدفاع عن حقوقه لإسقاط المنظومة التحكيمية وأن الهيئة المديرة وعلى رأسها رضا شرف الدين لا يزال يحدوهم إصرار قطعي لأخر رمق للدفاع عن حقوق النادي مهما سيكلفهم الثمن غاليا لان ما تفعله هذه المنظومة هو بمثابة «رقصة الديك المذبوح» بحكم أن أيامها قد أصبحت معدودة وما وقفنا عليه خلال الكلاسيكو ما هو إلا مهزلة تحكيمية جديدة باتم معنى الكلمة ولذلك فإننا سنواصل التصدي لها ولن نستسلم أبدا وذلك باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم باتجاه زوريخ قبل مونديال روسيا.
تأكيد مضوي
صرح مدرب فريق جوهرة الساحل خير الدين مضوي أن حكم الكلاسيكو أمام النادي الإفريقي رفض انتصار النجم بحكم أنه صغير مقارنة بكلاسيكو كبير بما أن عدم إقراره لضربة الجزاء الواضحة والتي كادت أن تغير مجري المباراة لفائدة فريقه قد أثرت على لاعبيه الذين تأثروا بالقرار مؤكدا أن التحكيم لم يكن عادلا وهو ما جعله لاعبيه يحسون بالظلم فكانت النتيجة في أخر الأمر غير عادلة رغم أن الفريق صنع أكثر من فرصة هامة للتهديف ولكن وبسبب الضغط والانهيار النفسي لكل العناصر لم يقدر النجم على العودة في النتيجة واللقاء معا.
عن قرار الكنفدرالية
لاتزال مشكلة الملعب الذي سيحتضن مباراة العودة بين النجم الساحلي ونظيره نادي بلاتو يونايتد لم تحسم خاصة أن قوانين «الكاف» واضحة في هذا الشأن وقاضية بضرورة أن يكون مسرح المواجهة على بعد 200 كلم من أقرب مطار إلا أن حالة الفريق النيجيري تختلف بما أن ملعب «راونج بام» يبتعد عن أقرب مطار 300 كلم وهو ما يخالف قواعد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ويفرض تغييره حسب لوائح الكنفدرالية وفي بحثنا عن الخبر اليقين من مسؤولي النجم الساحلي أكد المشرفون على فريق جوهرة الساحل أنهم بصدد انتظار وصول مراسلة من الكنفدرالية الإفريقية لتحديد مكان خوض المباراة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة المتعلقة بالرحلة ولذا فإنه ولحد الساعات القليلة الماضية لم يتحدد بعد موعد الرحلة القارية وحتى مكان الميدان الذي سيحتضن لقاء الإياب ولكن وحسب ما رصدناه من كواليس فإن الفصل الثاني من الحوار القاري بين بلاتو يونيتد النيجيري والنجم سيكون بنسبة مائوية كبيرة في مدينة أبوجا يوم الأحد القادم على الساعة الثالثة مساء.