هزيمة ثقيلة أمام نادي «كارا» برازافيل استقرت عند ثلاثية نظيفة عقدت مهمة مباراة الإياب.
قلة خبرة اللاعبين ومحدودية العناصر زادت في تعقيد مهمة ممثل الكرة التونسية الذي سيبحث عن تعويض هذه الهزيمة في لقاء الإياب المبرمج ليوم 17 مارس الجاري.
بداية صعبة للاتحاد
لم تكن البداية موفقة لممثل كرة القدم التونسية في كأس الاتحاد الإفريقي اتحاد بن قردان في رحلته إلى العاصمة الكونغولية برازافيل حيث أعلنت الدقيقة الثالثة هدفا لفريق «كارا» عبر المهاجم «شاكالا» إلا أن رغبة الاتحاد كانت كبيرة في العودة خاصة عبر الهجمات المعاكسة عبر الثنائي الزغلامي والجزيري لكن تألق الحارس الكونغولي كان حاسما ليهدأ اللقاء قليلا مع أفضلية للفريق المحلي الذي بحث عن المباغتة سيما أن فريق المدرب سمير السليمي اختار الدفاع الذي لم يتمكن من الوقوف أمام الهجمات الكونغولية التي وصلت من جديد إلى شباك الحارس مروان بريك وذلك في تمام الدقيقة 22 عبر المهاجم «أنقوما» ليبحث مجددا الاتحاد عن العودة لكن كالعادة تألق حارس الفريق الكونغولي أمام تسديدة الجزيري وحتى المخالفة المنفذة من القائد بوفالغة لم تأت بالجديد وكاد الفريق الكونغولي أن يرفع حصيلته التهديفية عبر فرص خطيرة إلا أن الشوط الأول انتهى على ثنائية للمحليين.
الاتحاد يضغط و«كارا» يسجل
مع بداية الشوط لاحت رغبة اتحاد بن قردان في العودة في النتيجة وتذليل الفارق حيث تعددت الهجمات خاصة من السويسي والجزيري والزغلامي إلا أن التسرع والوقوع في شباك التسلل أجهض أماني الاتحاد في العودة في النتيجة لتزيد قرارات الحكم التشادي في متاعب ممثل الكرة التونسية حيث تغافل الحكم على ضربة جزاء للمهاجم السويسي وهو ما أغضب مقاعد بدلاء اتحاد بن قردان الذي كان أفضل في الشوط الثاني بما أن فريق «كارا» غاب عن فعاليات الشوط الثاني وترك المبادرة لفريق المدرب سمير السليمي الذي تعامل جيدا مع فعاليات الفترة الثانية التي كانت بعنوان ضغط اتحاد بن قردان لكن لسوء الحظ لم يتمكن زملاء الزغلامي من ترجمتها ليكون الرد من الفريق المضيف بهدف ثالث عبر البديل «لونبا» في تمام الدقيقة 80 لينتهي الحوار الأول بهزيمة ثقيلة لاتحاد بن قردان.