وتيرة الصراع الى ما خارج المستطيل الأخضر بل في الكواليس والكتابة العامة حيث باتت البيانات والبيانات المضادة وسيلة التخاطب وفي كل مرة تتصاعد اللهجة وتزيد رقعة الخلاف اتساعا في صمت محير من أهل القرار في المكتب الجامعي الذي يبدو انه منشغل بلملمة محاولة انشقاق بعض أطرافه بل هو الآخر دخل في تيار البلاغات مع هيئة النجم الساحلي فيما يخص ملف مكافحة الفساد رغم انه بات من أنظار القضاء.
في الساعات الماضية، طفت على السطح أزمة بين الملعب القابسي واتحاد بن قردان قبل ايام معدودة من المباراة التي ستجمعهما الاحد القادم ضمن الجولة الحادية والعشرين من الرابطة الاولى. وانطلقت شرارة الخلاف بالبلاغ الذي وجهته هيئة الملعب القابسي الى الجامعة التونسية لكرة القدم مطالبة بتعيين حكم دولي لمباراة الفريقين يوم الاحد القادم متعللة بحماية مصالح فريقها أمام تصريح أحد مسؤولي المنافس بضرورة الفوز بكل الطرق المتاحة، ووضعت الهيئة المديرة لنادي عاصمة الحناء قائمة تضم 3 أسماء طالبت بعدم تعيينهم ويتعلق الأمر بكل من هيثم القصعي والصادق السالمي ونصر الله الجوادي.
ولم يتأخر رد هيئة اتحاد بن قردان على بيان فريق عاصمة الحناء حيث وصفت بلاغ الملعب القابسي بأنه «خطوة لا رياضية ولا أخلاقية تضرب حسن المعاملة وحسن الجوار» مضيفة أنه يعد «حملة دنيئة من بعض الشراذم لمحاولة تشويه اتحاد بن قردان». كما وجهت هيئة الاتحاد شكرها الى قوات الأمن على مجهوداتها في تأمين نهاية موسم في ظروف طيبة مؤكدة دعمها للمكتب الجامعي واختتمت البيان بعبارة «الكرة في الملعب والشاطر يلعب».
هيئة احباء بن قردان تصعّد
في خطوة تصعيدية وجهت هيئة أحباء اتحاد بن قردان دعوة الى جمهور مستقبل قابس لحضور مباراة فريقها مع الملعب القابسي، وتضمنت الدعوة انه وبعد قرار الويكلو الذي سيحرم جمهور «الجليزة» من متابعة لقاء فريقها ونظرا للعلاقة المتينة بين الفريقين فقد وجهت هيئة أحباء اتحاد بن قردان دعوة الى جمهور مستقبل قابس لحضور «مباراة الموسم بين اتحاد بن قردان وفريق اختار من مستقبل قابس واتحاد بن قردان غريمين أزليين وخير افتعال المشاكل والابتعاد عن الروح الرياضية» وفق نص البلاغ.