الى يوم 16 ماي المقبل فيما تلزم بقية الفرق بخوض الدور ربع النهائي في نهاية الاسبوع الحالي»
ويقول الســــــراي (للمغرب الالكتروني) : « لما سالنا رئيس الجامعة مراد المستيري عن اسباب هذا التمييز رد ان المصلحة الوطنية اقتضت المحافظة على اللاعبين وحمايتهم من الاصابات ويضيف السراي : «كان على المستيري ومن معه البحث عن تمتين اللحمة بين لاعبي المنتخب من خلال المساواة ولا التفرقة بحكم التحكيم والتفكير الملون ».
ولما اقترحت الجامعة تغيير بقية مواعيد الكاس ليتم اقامة مباريات الدور ربع النهائي في موعد موحد وهو 18 ماي المقبل رفض الترجي على لسان رئيس فرعه السراي اية معاملة خاصة بالترجي مضيفا : « فريقنا محترف وكل خطوة يخطوها يعد لها مسبقا وكل حصصه التدريبية تمت على ضوء الرزنامة بطولة و كاسا ولا تقديم و لا تغيير اعتباطي تمليه الشهوات ورفض التغيير فيه مصلحة للمنتخب اولا وبالذات... ولو انه كان بامكان الجامعة عدم التعاطي معنا بالقرارات المسقطة على الاندية من حجرة ملابس المنتخب ببولونيا وهذا واقع لا يمكن ان ينكره وفد الجامعة الذي كان هناك ... ودليلنا اننا لما طلبنا من اللاعبين حال وصولهم الى المطار عند العودة من بولونيا استئناف التمارين من الغد استغربوا من عدم تمكينهم مثل غيرهم من زملائهم في المنتخب نفس المدة من الراحة وفي هذا دليل اخر على عدم معاملة الجامعة للاندية بالعدل والقسطاس»
وتفاعلا مع ما شاب هذه القضية من ردود افعال كان لرئيس فرع كرة اليد بالنادي الافريقي موقفه المدعم بالحجج حيث تؤكد الوثائق ان طلب التاجيل سبق الذهاب الى ....