القيروان لملاقاة فريق السبيخة اليوم السبت في أمسية يطمح فيها حامل اللقب إلى تجاوز الدور ثمن النهائي وضرب موعد مع الدور ربع النهائي خاصة أن كل المؤشرات ترجح كفة الأحمر والأبيض.
الإفريقي اختتم أمس لمساته الأخيرة من أجل موعد مواجهة الأميرة حيث استقر الفني الفرنسي «برتران مارشان» بنسبة كبيرة على التشكيلة التي ستؤمن ظهور الأحمر والأبيض في مدينة السبيخة بما أنه على علم بالغيابات التي ستعرفها التشكيلة والمتمثلة في القائد صابر خليفة بسبب الإقصاء في الدربي والأجانب فيما أعلن تربص المنتخب إصابة جديدة تمثلت في الحارس العائد سيف الدين الشرفي.
«مارشان» كان ينوي لعب ورقة الشرفي في لقاء اليوم وذلك لمنح الدخيلي قسطا من الراحة إضافة إلى الأطمئنان على جاهزية الشرفي بعد ركونه للراحة لمدة 3 أسابيع إلا أن الأخبار غير السعيدة جاءت من تربص المنتخب حيث تأكد إصابة الحارس الثاني في الأحمر والأبيض وضرورة ركونه للراحة لمدة 3 أسابيع على الأقل وبذلك فإن عاطف الدخيلي سيواصل حماية العرين في لقاء الكأس.
شهران دون هزيمة
بالعودة إلى مباريات النادي الإفريقي منذ بداية السنة الإدارية الجديد فإن الملاحظة الأهم التي يمكن سياقها تتمثل فإن الأحمر والأبيض لا يفقه إلا لغة واحدة طيلة مبارياته في شهري جانفي وفيفري حيث خاض فريق المدرب الفرنسي «برتران مارشان» 6 مباريات خمس منها في الرابطة المحترفة الأولى ومواجهة واحدة في الدور السادس عشر لكأس تونس كانت النتيجة واحدة وتتمثل في انتصار النادي الإفريقي ليحقق الفريق منذ بداية سنة 2018 ستة انتصارات متتالية وهي حصيلة لم يعرفها الفريق منذ مواسم تؤكد تعافي نادي باب الجديد نهائيا.
انتصارات النادي الإفريقي انطلقت منذ استئناف نشاط البطولة يوم 21 جانفي الماضي حين دك حصون الاتحاد المنستيري برباعية مقبل هدف ليؤكد الفوز بانتصار في الدربي أمام الملعب التونسي بثنائية مقبل هدف ليزيد في سلسة انتصاراته بعد ثلاثية نظيفة في مرمى شبيبة القيروان ولم تتوقف انتصارات الأحمر الأبيض عندما تحول إلى قابس لملاقاة الملعب القابسي لتكون الجولة الماضية امتدادا لصولات وجولات النادي الإفريقي بما أن حسم حوار الأجوار أمام الترجي الرياضي بهدفين مقابل هدف ليرفع الحصيلة إلى 5 انتصارات كاملة في البطولة كما أنه دعم انتصاراته بالفوز في الدور السادس عشر لكأس برباعية مقابل هدف أمام الشبيكة ليعلن الأحمر والأبيض عن نفسه من جديد في المسابقتين.
قرابة شهرين لم يتكلم فيها زملاء صابر خليفة إلا بلغة واحدة وهي الانتصار تلو الانتصار ليكون الفريق الوحيد في الرابطة المحترفة الأولى الذي يحقق هذا الرقم والأكيد أن الأفارقة يطمحون إلى مزيد تأكيد هذه الأرقام الحاصلة سواء في البطولة أو في الكأس.