بنظيره الملعب التونسي في إطار الجولة الثالثة إياب للرابطة المحترفة الأولى حيث يطمح الأفارقة إلى تأكيد انتصار الجولة الماضية إضافة إلى الثأر رياضيا من هزيمة الذهاب أين خسر الأفارقة بثلاثية أمام منافس الأحد.
المردود الكبير الذي قدمه زملاء خليفة في مواجهة الاتحاد المنستيري سيكون سلاح المدرب الفرنسي «برتران مارشان» الذي أكد أن المباراة ستكون صعبة ومعقدة بما أنها تأتي تحت عنوان الدربي لكن الرغبة التي أظهرها اللاعبون في المواجهة السابقة وطيلة هذا الأسبوع تجعله على ثقة أن الفريق سيعود بنتيجة إيجابية من باردو بالذات وستعرف تشكيلة المدرب الفرنسي كالعادة غيابات في مقدمتها المدافع الغاني «نيكولاس أبوكو» فيما أكدت حسابات الأوراق الصفراء أن وسام يحيي سيكون هو الأخر غائبا عن الدربي بعد أن جمع 3 إنذارات في مواجهة الأسبوع الماضي.
حصيلة إنذارات قيدوم الأحمر والأبيض حاسمة في صراع الجهة اليمنى لصالح حمزة العقربي الذي سيكون أساسيا في لقاء الأحد خاصة أن الجزائري مختار بلخثير الذي عاد إلى التمارين ليس جاهزا ليخوض المباراة في ظل ابتعاده منذ مدة عن التمارين والمباريات الرسمية.
هل يعاقب خليل والزمزمي؟
يبدو أن العلاقة بين الثنائي أحمد خليل ومعتز الزمزمي والهيئة التسييرية وصلت إلى طريق مسدود في ظل المفاوضات المتعثرة بينهما من أجل تجديد التعاقد مع الأحمر والأبيض حيث تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن الجلسة التي جمعت الطرفين لم تقارب وجهات النظر بل العكس بما أن الاختلافات كانت كبيرة بين ما يطلبه الثنائي وما اقترحه أعضاء الهيئة التسييرية لتعرف المفاوضات انقطاعا قد يكلف ثنائي وسط الميدان الكثير.
السماسرة والعروض الوهمية زادت في تصلب موقف الزمزمي وخليل اللذين باتا على يقين أن تمديد التعاقد مع الإفريقي سيشكل عائقا أمام العروض التي صور لهما بعض الوكلاء الباحثين عن الكسب المادي ولا مصلحة ثنائي الأحمر والأبيض الذي بات مطالبا بتحديد موقفه نهائيا خلال هذا الأسبوع بما أن الهيئة التسييرية وضعت أسبوعا أمام الثنائي لتحديد مصيرهما من تمديد التعاقد وحسب الكواليس فإن الهيئة اتخذت القرار بشأن مستقبل الثنائي في صورة عدم التجديد حيث من المنتظر أن يقع تجميد نشاطهما مع الأكابر وإخراجهما من حسابات المدرب الفرنسي «برتران مارشان» ما هو مؤكد أن الأسبوع القادم سيكون حاسما في مستقبل الثنائي مع النادي الإفريقي.
لا تغييرات
حسم المدرب الفرنسي «برتران مارشان» إثر الحصة التدريبية الأخيرة والتي أقيمت أمس الاختيارات الفنية التي ستكون حاضرة في لقاء الأجوار الذي سيجمع النادي الإفريقي بمضيفه الملعب التونسي وبعد أن تأكد غياب وسام يحيي فإن حمزة العقربي سيكون حاضرا كظهير أيمن في المقابل اختار الفرنسي عدم تغير أي لاعب من التشكيلة التي أمنت الفوز المحقق أمام الاتحاد المنستيري رغم أن النوايا كانت كبيرة بشأن رؤية صانع الألعاب «التيجاني بلعيد» منذ البداية بديلا عن مهدي الوذرفي إلا أن عامل الجاهزية جعل الفرنسي يتردد بشأن ذلك ويقرر رفع شعار الاستمرارية على أن يكون التيجاني بلعيد والمهاجم الإيفواري «فليب أغوسي» أوراق بديلة يلعبها عندما تقتضي الحاجة.