الأخيرة ومواصلة سلسة عدم الهزيمة منذ دربي العاصمة الأخير حيث يبحث المدرب الفرنسي «برتران مارشان» مزيد تحقيق النقاط والاقتراب أكثر من كوكبة فرق الصدارة والأهم حصد نتيجة إيجابية جديدة سيما أن الفريق استعاد جانبا كبيرا من ثقته خاصة أن المجموعة ستكون مطالبة بتحولين إلى الجنوب اليوم أمام أولمبيك مدنين ويوم الأربعاء أمام مستقبل قابس في افتتاح مرحلة الإياب.
الإفريقي أكمل استعداداته لمواجهة أولمبيك مدنين وكالعادة سيعرف الرصيد البشري للفني الفرنسي جملة من الغيابات تتمثل في الثنائي الجزائري إبراهيم الشنيحي ومختار بلخثير الأسباب مالية والحارس عاطف الدخيلي والمدافع بال العيفة والثنائي الهجومي منوبي الحداد وبلال الخفيفي والأكيد أن الفرنسي حدد بدلاء المتغيبين خاصة أن البروفة الودية الأخيرة كانت مفيدة له.
ثقة جديدة في الشرفي
حسب الأخبار القادمة مــــــن تمارين النادي الإفريقي فإن الظهور المحترم للحارس البديل سيـــــف الدين الشرفي في مواجهة الكلاسيكو وعدم تعافي الحارس الأول عاطف الدخيلي من الإصابة سيفرض مجددا لعبة ورقة الشرفي في مواجهة اليوم لتكون ثاني مباريات حامي عرين الأفارقة في هذا الموسم منذ عودته من الإعارة من اتحاد بن قردان...
الشرفي يعي جيدا أن الفرصة لن تكون أفضل من أجل تثبيت أقدامه كحارس أول الأحمر والأبيض خاصة أنه يملك كل المقومات ليكون رقم واحد في تركيبة الفرنسي إضافة إلى أن التزكية جاءت من مدرب الحراس أن «لحول» قادر على تحمل أعباء حراسة المرمى وما يحسب للشرفي هو الرغبة الكبيرة التي أظهرها في المواجهة السابقة والمؤشرات الواعدة بتوجيه زملائه وخاصة الخط الخلفي والأهم أن الجميع لاحظ أن وزن سيف الدين الشرفي قد تراجع مقارنة بأول الموسم وهو ما يؤكد العمل الكبير الذي قام به من أجل كسب ثقة الإطار الفني فهل تكون مباراة أولمبيك مدنين عنوان تثبيت الأقدام أم أنها ستعيد الدخيلي من جديد لحماية عرين الأحمر والأبيض.
الشماخي يدخل الحسابات
ستعجل الإصابة التي تعرض لها المتألق في الكلاسيكو الأخير بلال الخفيفي في منح الفرصة للوافد في الصائفة الماضية ياسين الشماخي لتسجيل أول ظهور له كأساسي في تشكيلة النادي الإفريقي حيث تؤكد الكواليس أن الفرنسي «برتران مارشان» يدرس فكرة التعويل على الشماخي منذ البداية في ظل المؤشرات التي أظهرها القادم من عاصمة السكر والتي أكدها في
المواجهتين الوديتين الأخيرتين...
الشماخي قيل عنه الكثير والجميع ينتظر أن يقدم الإضافة للفريق خاصة أن الفرصة تبدو سانحة في ظل عادات الإطار الفني الحالي بالثقة في العناصر الشابة وعدم التعويل على الأسماء ما قد يمثل فرصة للمهاجم لتقديم نفسه وتأكيد أحقيته بكسب مكان في التشكيلة الأساسية.
ما يزيد في حظوظ الشماخي للتواجد أساسيا في مواجهة اليوم أمام أولمبيك مدنين هو عدم جاهزية زهير الذوادي بنسبة كبيرة وعدم ميل مارشان للمجازفة بالتعويل على خدمات العائد حتى لا يوضع في موقف النقد في صورة عدم الظهور الموفق في حين أن لعب ورقة الشماخي قد تكون أنجع في ظل رغبة المهاجم الفوز بثقة الإطار الفني سيما مع المنافسة في مركزه.