أسماء لها وزنها في الفريق لكن يبقى القرار الأخير بيد الهيئة المديرة التي أكد على لسانها رئيس النادي المنصف خماخم أنه لم يتلق بعد أي اشعار رسمي من أيّ فريق للتفريط في اللاعبين.
وأكد خماخم أنه لن يفرط في نجوم النادي بسهولة خاصة وأن البوابة الأولى تبقى الاحتراف في أوروبا نظرا للقيمة الفنية للاعبين وما قد يجنيه الفريق من عائدات مالية تفوق 7 مليارات، وعن الحارس رامي الجريدي أكد خماخم أن النادي لن يفرط فيه لأي فريق تونسي بعد الأخبار الرائجة حول تحوله للافريقي أو الترجي مبينا أن الجريدي سيظل ابن النادي وأن
المدرب يعول عليه كثيرا في قادم الأيام.
وبخصوص عرض السيلية القطري للمهاجم اندوي أكد خماخم أنه لم يتلق بعد أي اتصال رسمي من نادي السيلية مبينا أن اللاعب مازال على ذمة الفريق وفي صورة ورود عرض أجنبي ممتاز فإن امكانية التفريط فيه واردة.
وبشأن ياسين مرياح وسوكاري فقد أكد خماخم أنه لن يفكر في التفريط فيهما خلال الميركاتو الحالي بما أن أسهم اللاعبين ترتفع من مقابلة لأخرى نتيجة المردود الممتاز الذي يقدمونها من مقابلة لأخرى مؤكدا على أن الفرصة ستكون أكبر لهم بعد كأس العالم للاحتراف في فرق أوروبية معروفة.
انتدابات في الأفق
من جهة أخرى أكدت مصادرنا أن النادي الصفاقسي لن يكتفي بالقائمة الاسمية التي انتدبها في الصائفة الفارطة فقط حيث علمنا بأن بعض الاتصالات جارية بين رئيس الفرع سلمان بن رمضان ونائب الرئيس محمد الجليل بعدد من اللاعبين داخل تونس وخارجها قصد تدعيم الرصيد البشري خاصة في المراكز المطلوبة، كما أكد مصدرنا أنه أسماء عديدة مطروحة على الطاولة لكن الهيئة خيرت الاتصالات المباشرة والإعلان الرسمي على الأسماء إلا بعد امضاء العقود وهو ما يؤكد جدية العمل.
المغادرون
لم تتضح بعد القائمة الاسمية للمغادرين سواء بفك الارتباط بالتراضي وأن التفريط النهائي أو الإعارة إذا ما استثنينا أسامة العمدوني الذي وضع على قائمة المغادرين في شكل إعارة فإن المدرب لسعد الدريدي قرر الاحتفاظ بالمجموعة الى ما بعد لقاء الاتحاد المنستيري يوم 27 ديسمبر الجاري بما أن البطولة ستتوقف قرابة الأسبوعين وهو ما قد يعطي الفرصة للمدرب لتحديد قائمة المغادرين والتعرف على الوافدين.