التي ستقام في الغابون من 17 الى 27 جانفي المقبل، المنتخب سيركن الى راحة بيومين ثم يدخل في تربص هو الثالث في رصيده بعد نهاية المرحلة الأولى من بطولة هذا الموسم سيخوضه في مدينة سوسة من 11 الى 15 من الشهر الجاري بعد تربصين سابقين في العاصمة.
سيواصل المنتخب الوطني للأكابر تحضيراته بنسق حثيث لنهائيات أمم افريقيا وسيعود بعد تدريبات سوسة الى العاصمة لخوض تربص جديد سيكون من 18 الى 22 ديسمبر الجاري، عناصرنا الوطنية ستكون على موعد من 27 الى 30 من الشهر الجاري مع اخر تربص داخلي سيقام في مدينة نابل وهذا التربص سيعرف انضمام المحترفين الى المجموعة التي تضم حاليا كلا من ماجد حمزة ومكرم الميساوي ومحمد صالح براهم ورفيق باشا وشفيق بوقديدة وأسامة البوغانمي واسكندر زايد وأسامة الجزيري وكمال العلويني وزبير السايس وأشرف السعفي ويوسف معرف وبلال حمام وأنور بن عبد الله وعصام رزيق وحمدي عيسى وجهاد جاب الله.
سيلتحق المحترفون بتحضيرات المنتخب بداية من 27 ديسمبر الجاري والمجموعة ستعرف انضمام مروان مقايز ومروان شويرف وأمين بنور ومحمد السوسي وأيمن التومي ومكرم سلامة وخالد الحاج يوسف ومن المؤكد أن الإختيار سيكون أكثر من صعب بالنسبة للمدرب الوطني «طوني جيرونا» عند تحديد القائمة النهائية للاعبين الذين سيدافعون عن ألوان المنتخب في الغابون بما أن الكل جاهز والكل يستحق الفرصة ولكن الأكيد أن هذا سيخدم مصلحة المنتخب الذي هو اليوم في حاجة الى سواعد تملك الامكانيات الفنية والبدنية العالية ويمكن الاستنجاد بها كل ما اقتضى الأمر.
3 جانفي التّحول الى رومانيا
سيشد المنتخب الوطني الرحال يوم 3 جانفي المقبل باتجاه رومانيا لخوض ثاني تربص خارجي بعد المشاركة في أوت الماضي في دورة «سيول»، هذا التربص سيخوض خلاله منتخبنا ثلاث مباريات ودية وسيشارك أيضا في دورة ستقتصر على مباراتي نصف نهائي ونهائي بحضور المنتخب الروماني والبرتغالي والبحريني.
تربص اخر في برشلونة
سيكون في انتظار المنتخب بعد هذا التربص في رومانيا تربص اخر سيخوضه في برشلونة الاسبانية وسيكون في برنامجه مباراتان وديتان مع نادي «غارانولارز» ثاني أفضل فريق في البطولة هناك يعود بعدها الى تونس يوم 12 جانفي المقبل لوضع اللمسات الأخيرة للنهائيات الافريقية المنتظرة وهذا التربص ينتظر أن يحدد على اثره المدرب الوطني قائمة الـ 16 لاعبا الذين سيراهنون على استرجاع اللقب القاري الغائب عن تونس منذ 2012 بعد خيبتي الجزائر ومصر في النسختين الماضيتن.
«الصّانعي» يلتحق بـ«بن صالح»
تأكد رسميا وكما كنا قد نشرنا في أعدادنا السابقة أن صانع الألعاب عبد الحق بن صالح سيغيب عن نهائيات أمم افريقيا للأمم المنتظرة في الغابون خلال جانفي المقبل بعد الاصابة التي تعرض لها خلال مباراة الدربي التي جمعت فريقه بالنادي الافريقي لحساب الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى من البطولة واليوم تأكد أيضا أن الظهير الأيسر مصباح الصانعي سيتخلف ولن يشارك في هذه «الكان» أيضا للسبب ذاته، سيكون غياب مصباح الصانعي مؤثرا في المجموعة فهذا اللاعب لطالما دافع عن ألوان المنتخب كمحارب وقدم الاضافة المطلوبة وأكثر في كل المسابقات التي خاضها دون استثناء سواء في الهجوم أو الدفاع دون أن يشتكي أو يصنع من ذاته نجما على البقية ولكن من المؤكد أن البقية سيكونون في الموعد وخير تعويض لـ»الصانعي» فالمنتخب يضم مجموعة شابة قادرة على التألق على غرار محمد السوسي محترف «مونبلييه» الفرنسي وأيضا ساعدا الافريقي اسكندر زايد هداف مونديال الأواسط في نسخته الأخيرة في الجزائر وزبير السايس الذي ينتظره مستقبل واعد.
الإصابة تلاحق «جلّوز»
قد يضطر وائل جلوز خلال الأيام القادمة الى الخضوع الى عملية جراحية بما أن الاصابة التي تعرض لها في الألعاب الأولمبية الأخيرة والتي حرمته من تقديم مردود طيب ظلت تلاحقه الى اليوم، وائل جلوز هو الان محل متابعة من الاطار الطبي لناديه برشلونة الإسباني وأيضا من طبيب المنتخب منذر مبارك والأكيد أن تواجده مع المجموعة سيكون نقطة قوة باعتباره قيمة ثابتة.
«زوران» بداية من الإثنين المقبل
عززت الجامعة الاطار الفني للمنتخب بمدرب الحراس الصربي «زوران دجو ويدتش» الذي سيصل الى بلادنا يوم الاثنين 11 ديسمبر الجاري، «زوران» سيبدأ مهامه من تربص سوسة وينتظر أن يكون في مستوى التطلعات باعتباره سبق وأن درب في البطولة الفرنسية والألمانية وأيضا مع الجيش القطري وبالتعاقد معه يكون الاطار الفني قد اكتمل ولكن يبقى الأهم لجميعهم قيادة المنتخب الى التتويج باللقب القاري بما أن عناصرنا الوطنية تستحقه.
لا خوف على المنتخب
تبدو المجموعة التي وجهت لها الدعوة من الاطار الفني للمنتخب هي الأفضل على الساحة الوطنية، مجموعة تمزج بين الخبرة والطموح ولها امكانيات بدنية وفنية عالية سواء بالنسبة للمحترفين أو الذين هم ينشطون في البطولة الوطنية في مقدمتهم ثنائي حراسة المرمى ماجد حمزة ومكرم الميساوي اللذين سيكونان سدا منيعا لشباك المنتخب صحبة مروان مقايز.
يملك المنتخب سواعد طيبة سواء تعلق الأمر بالنسبة لمن هم في خطة ظهير أمين أو أيسر الذي يوجد فيه الثلاثي أنور بن عبد الله وأسامة حسني وأمين بنور الذي برز وتألق الى حد الان مع «شامبيري» بعد أن اختير في مناسبتين ضمن التشكيلة المثالية، منتخبنا يضم أيضا عناصر متميزة في الدفاع ستحرج دون أدنى شك كل المنافسين بما في ذلك المنتخب المصري المنافس الأول على اللقب القاري فكلهم مروان شويرف وخالد الحاج يوسف ومحمد السوسي وأسامة حسني سيكونون نقطة قوة اضافية والمؤكد أن العودة باللقب من الغابون ستكون نقلة نحو مستقبل أفضل لهذا الجيل الذي يتم اعداده لأولمبياد 2020 ولأخذ المشعل.