فبعد المفاجأة غير السارة التي تخص افتقار القاعة المخصصة لتمارين زملاء محمد حديدان وهي القاعة الفرعية بقصر الرياضة ياوندي لأبسط مواصفات السلامة تواصلت «شطحات» المسؤولين الكاميرونيين حيث تم حرمان المنتخب الوطني من التدرب في القاعة الرئيسية رغم انه حق تكفله له القوانين.
الاجتماع الفني الذي سبق انطلاقة المرحلة الأولى من الدورة الترشيحية لمونديال الصين 2019 بمدينة ياوندي الكاميرونية بمشاركة منتخبات تونس، التشاد، غينيا والكاميرون كان ساخنا بسيناريو كاميروني هدفه التأثير على سير تحضيرات نسور قرطاج لكن الثابت أن منتخبنا الخبير بأجواء القارة السمراء وكواليسها قادر على أن يؤكد جدارته على أرضية الميدان وليس من خلال لعبة الكواليس.
تأكيد الزعامة القارية
يخوض اليوم المنتخب الوطني بداية من السابعة والنصف مساء مباراته الثانية ضمن الدورة الترشيحية ضد نظيره التشادي الذي عوض منتخب جنوب إفريقيا بعد مباراة افتتاحية التقى خلالها أمس نظيره الغيني. وتشير لغة الورق أن زملاء مكرم بن رمضان سيكونون في طريق مفتوحة للفوز بالمباراة خاصة أن المنافس يخوض سباق التصفيات للمرة الاولى في تاريخه علاوة على أنه تلقى دعوة للمشاركة أياما معدودة قبل ضربة بداية الدورة. والمتامل في سجل مشاركات المنتخب التشادي يتبين انه فريق لا يزال يبحث عن شق خطاه قاريا وعالميا حيث أنّ اول مشاركاته الافريقية كانت في بطولة افريقيا للأمم 2011 التي بلغ فيها عتبة الدور ثمن النهائي. علما ان منتخبنا ينهي مشاركته في المرحلة الاولى من الدورة الترشيحية غدا بملاقاة صاحب الارض والجمهور المنتخب الكاميروني في مباراة ستكون مثيرة خاصة مع الاحداث التي سبق ذكرها...