عن الفوز للجولة الثالثة على التوالي.
مباراة الأمس دخلها النجم بتغييرات عديدة أهمها وجود زياد الجبالي في المرمى وعودة حمزة لحمر الى التشكيلة مع التعويل على ياسين العمري وبقاء البريقي والطرابلسي و المساكني على بنك البدلاء...ومع هذه التغييرات دخل الفريق في فترة جس نبض تخللتها بعض المحاولات لبناء الهجمة من مناطقه نحو ثنائي الهجوم دياغو اكوستا وامين الشرميطي لبلوغ مرمى قيس العمدوني لكن دفاع الضيوف كان يقظا.
ضغط النجم وتألق بن ثابت
مع بلوغ المباراة الربع ساعة الاول بدأ صاحب الأرض يرفع نسق أدائه مسلّطا ضغطا على دفاع ‹البقلاوة› الذي ارتبك اكثر من مرة في ابعاد الخطر عن مناطقه وزادت متاعبه بعد التغيير الاضطراري المتمثل في خروج قيس العمدوني وتغييره بنديم بن ثابت، على ان ابرز فرصة اتت في الدقيقة 42 بعد توغل غازي عبد الرزاق على الجهة اليسرى وتمهيده للخليل بانغورا لكن نديم بن ثابت كان صامدا امام الهجومات المتكررة للنجم.
في بداية الفترة الثانية، لعب محمد الكوكي ورقة يوسف الفوزاعي مكان الحمري املا في اضفاء وجه جديد على اداء فريقه الذي قبل اللعب في الشوط الاول، غير ان منافسه واصل الضغط على دفاع المنافس من ابرز عنصرين في صفوفه ونعني بهما امين بن عمر والخليل بانغورا لكن التسرع وسوء الحظ من جهة وتألق نديم بن ثابت عوامل حرمت النجم من مبتغاه قبل ان يقدم اطاره الفني على لعب ورقة عمر زكري مكان حمزة لحمر ثم عمر مرعي مكان ياسين العمري بغية اضفاء حيوية على اداء الخط الامامي،ليتغير وجه المباراة هجوما من المحليين ضد دفاع فريق باردو وبمجهود فردي من عمرو مرعي الذي مهد للبرازيلي اكوستا لم يجد هذا الاخير صعوبة في اسكان الكرة الشباك في الدقيقة 80 توقف بعدها اللعب لفترة بسبب اصابة الفوزاعي التي تطلبت نقله الى المصحة وحكمت على «البقلاوة» ان تنهي اللقاء بـ9 لاعبين بعد استيفاء التغييرات.
هيئة النجم تقاضي الزحّاف
قررت اللجنة القانونية للنجم الساحلي غلى اثر اجتماعها أمس للنظر في عدة مسائل تتبع صلاح الدين الزحاف الرئيس السابق للنادي الصفاقسي قضائيا ورفع قضية ضده على اثر التصريحات التي مسّت فريقها.
واتهم الزحاف ان النجم والترجي من تونس والاهلي والزمالك من مصر بشراء ذمم بعض الحكام في المسابقات القارية مضيفا أن «السي آس آس» تعرض الى مظلمة كبيرة في نهائي رابطة الابطال سنة 2006.