يضم الجيل الذي كان في صفوف منتخب الأصاغر الذي تألق في بطولة العالم الأخيرة في جورجيا التي أنهاها في المركز 11 بقيادة المدرب رياض البدوي بعد تألقه أمام منتخبات سلوفينيا وصربيا وروسيا.
سيخوض المنتخب الوطني خلال هذا التربص الذي يمتد على يومين ثلاث حصص تدريبية وستكون له مصافحة أولى مع الاطار الفني، تحضيرات منتخبنا ستتواصل بنسق حثيث بما أنه ستكون في انتظاره قبل «كان» المغرب منافسات أخرى تتمثل في البطولة العربية للأمم التي ستحتضنها بلادنا من 1 الى 8 أفريل المقبل بمدينة نابل والأكيد أن عناصرنا الوطنية ستسعى الى تأكيد الانجاز الذي عاد به منتخب الأصاغر مواليد (2000 – 2001) من السعودية منذ أيام بعد فوزه عن جدارة واستحقاق بالتاج العربي على حساب المنتخب المصري خاصة وأن منتخب الأواسط يملك عناصر لها امكانيات فنية وبدنية عالية.
ووجه المدرب الوطني محمد علي الصغير الدعوة الى 18 لاعبا للمشاركة في هذا التربص وضمت القائمة كلا من سليم البريني وفرج بن تقية وسيف الزايري وصفوان نعناع وحسان الغضاب ولؤي مخلوف ومحمد عزيز العايدي وأحمد عبيد وعلاء مصطفى ومحمد أمين درمول وغازي بالغالي واسلام الجبالي ونور الدين ماوة ومحمد مديمغ وحسان الناجمي وحسان جماعي ومحمد أمين حمدي.
ساقية الزيت أمام رهان جديد
ستضرب ساقية الزيت مجددا موعدا مع المسابقات العربية فبعد أن شاركت وفازت في ماي الماضي لأول مرة في تاريخها بلقب البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس وبعد أن أكدت علو كعبها في سبتمبر الماضي المنقضي حينما عادت من المغرب بتاج البطولة العربية للأندية البطلة سيكون في انتظارها رهان جديد خلال مارس المقبل، ساقية الزيت ستخوض يوم 13 مارس المقبل نهائي السوبر العربي الذي سيجمعها بنادي العربي القطري والفريق سيستضيف في الشهر ذاته ولأول مرة في تاريخه البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس من أجل الحفاظ على اللقب.
سيكون هناك متسع من الوقت أمام ساقية الزيت للإعداد كما يجب لهذا الموعد ومن المؤكد أن الهيئة المديرة ستدرس كل النقائص وستسعى الى تجاوزها صحبة الاطار الفني خاصة على مستوى الرصيد البشري باعتبار أن الفريق بان الى حد الان بعيدا كل البعد عن المستوى الذي قدمه الموسم الماضي ونتائجه لم ترق الى المأمول الى حد الان، هذه النهائيات التي ستقام في مدينة صفاقس ستفتح المجال لأكثر من فريق من البطولة الوطنية للمشاركة والمراهنة على تاجها مثل ما كان في النسخة الماضية التي استضافتها جمعية الحمامات وشارك فيها أيضا نادي جمال وساقية الزيت.