في الأيام الأخيرة استعدادا للقاء اليوم بين المنتخب الوطني والمنتخب الليبي ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 والتي ستكون البوابة الأخيرة لمنتخبنا إما بنتيجة التعادل أو الانتصار الذي يخول له المرور نهائيا للمشاركة في كأس العالم.
استعدادات كبيرة انطلقت في مقاهي صفاقس وعدد من المحلات التي تعتمد على خياطة العلم التونسي كما أن السلط الأمنية اتخذت كامل احتياطاتها خاصة بمنطقة النصرية وباب بحر الموقع الرسمي للاحتفالات بما أنه في صورة الترشح فإن الجماهير ستخرج لتحتفل بهذا الانجاز الذي غاب منذ ألمانيا 2006. رغم اختلاف ألوان النوادي إلا أن اليوم لون واحد سيطغى على سكان مدينة صفاقس وهو اللون الأحمر بشعار «النجمة والهلال» الذي ننتظر اشعاعه من جديد في كأس العالم بروسيا 2018.
تغيير في البرمجة
أجرى النادي الصفاقسي عشية أمس لقاء وديا أمام الملعب القابسي ضمن استعدادات الفريقين للعودة الى البطولة الأسبوع المقبل، وكان من المقرر أن يمنح الاطار الفني اللاعبين راحة كامل اليوم السبت على أن تعود المجموعة للتمارين صبيحة الأحد إلا أن المدرب ديموتا عدل عن ذلك وقرر مباشرة التمارين صبيحة اليوم بالملعب الفرعي للمهيري حتى يتسنى للفريق الاعداد الجيد قبل مواجهة أولمبيك مدنين يوم 16 أو 17 نوفمبر. من جهة أخرى شهد الفريق عودة وسط الميدان وسيم كمون الى التمارين على انفراد بعد العملية الجراحية التي اجراها على الزائدة الدودية وامكانية تأهيله للقاء مدنين وارد حتى يكون مع المجموعة.
العدو الريفي
ينظم صبيحة الأحد 12 نوفمبر الملتقى الثاني الجهوي للعدو الريفي بصفاقس بما أن منطقة تبرورة ستحتضن هذه التظاهرة وهو ما يؤكد الدعوة المطلوبة للجماهير لتشجيع المتسابقين.