سيكون الموعد مع دربي الأجوار الذي يتطلع منتخبنا الى حسمه لصالحه من أجل الفوز بلقب هذه الدورة مثل ما كان الحال في الدورات التي نظمها سابقا في الحمامات، منتخبنا سيكون اليوم في اختبار حقيقي أمام المنتخب الجزائري الذي يقوده المدرب السابق لعناصرنا الوطنية «حسن سعد أفنديتش» العارف بكل صغيرة وكبيرة عن المجموعة الوطنية.
سيدخل المنتخب الوطني هذا اللقاء منقوصا من أكثر من عنصر أمين بنور ومصباح الصانعي ووائل جلوز وسيكون مطالبا بتقديم أداء طيب بما أن بقية المجموعة التي يضمها تملك الخبرة الكافية لحسم مواجهة في هذا المستوى اعتبارا لأن جلها محترفة وخاضت منافسات عالمية ولن يكون أمامها أي مبرر لأي نتيجة غير الفوز.
واجب التدارك
المنتخب الوطني بعيدا عن مستواه خلال مباراة السعودية ولم يقدم الأداء المطلوب بسبب الأخطاء التي وقع فيها بعد أن دخل في التسرع وقلة التركيز اضافة الى العودة البطيئة للدفاع وكل هذه الأخطاء لا بد من تداركها اليوم إذا أراد أن يؤكد ومنذ الان جاهزيته للدفاع عن اللقب القاري ولاستعادته بما أن كل العناصر تلعب ضمن أكبر الفرق ولن يكون مسموحا لها بتكرار الأخطاء الماضية التي لا تليق حقيقة بمنتخب في حجم المنتخب الوطني الذي أبهر شبانه ومنذ أشهر قليلة العالم خاصة بعد الأداء الذي قدمه منتخب الأواسط في مونديال الجزائر الأخير.
سيكون لزاما على المدرب الوطني «طوني جيرونا» ترتيب بيت المنتخب كما يجب لأنه وبمثل هذا المستوى لن يتمكن من الذهاب به بعيدا باعتبار أن مجموعة اللاعبين التي هي تحت تصرفه تعد الأفضل مقارنة بكل المنتخبات العربية والافريقية على حد السواء.
البرنامج:
س 16:00: البحرين - السعودية
س 18:00: تونس – الجزائر