الفريق كان خارج الموضوع تماما امام الاهلي حيث ارتكب هفوات دفاعية بدائية بالجملة لتزيد الاختيارات الفنية غير الصائبة في توهان ممثل الكرة التونسية الذي تعرض لسقوط مدوي يتحمله الجميع سيما أن سقف الطموحات كان كبيرا والتفاؤل كان عنوان الرحلة إلى الإسكندرية إلا الخيبة كانت كبيرة والهزيمة كانت قاسية وتاريخية بمردود كارثي للمجموعة.
الاسباب
عديدة هي الاسباب التي كانت وراء تلك الهزيمة التاريخية بسداسية كاملة والتي لم يكن يتوقعها أحد وهو ما يفسر الحسرة لدى كل المتتبعين والرياضيين من انصار الفريق خاصة على غرار ما حصل تماما في نهائي بطولة الموسم الماضي امام الترجي الرياضي منها المردود الباهت وانعدام تكامل مختلف الصفوف الثلاثة وغياب الاندفاع والعودة في اللقاء كلما كان الاهلي متقدما إضافة لارتكاب هفوات دفاعية وعقم النجاعة الهجومية.
شرف الدين يعتذر
الوحيد الذي تحدث عن اللقاء وكل تداعياته لوسائل الاعلام اثر الهزيمة الكارثية هو رئيس النادي رضا شرف الدين الذي صرح: «ما اقلقني فعلا هو تلك الطريقة التي لعب بها الفريق حيث كان المردود الجماعي العام كارثيا ولا يرتقي لفريق في حجم ومستوى النجم والذي لم يشرّف جماهير النجم وكل الرياضيين عامّة و هذا ما جعلني لااعرف حقيقة اسباب تلك الهزيمة ولو أن الهيئة المديرة لم تدّخر اي مجهودات لتوفير كل ممهدات النجاح للمجموعة وهذا ما حزّ في نفسي...
سيقع تقييم كل المسؤوليات لاتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب ما بعد تشخيص الأخطاء المرتكبة في اللقاء اعتذر مرة أخرى لانصار النجم ولكل الرياضيين عامّة».
أسماء مرشحة
لا حديث في الاوساط الرياضية وفي الشارع الرياضي بسوسة من جانب الانصار الا عن الهزيمة العريضة التي تكبدها الفريق في نصف النهائي حيث لم يستسغها الجميع ولذلك فان حديثا قد تم تداوله عن إعفاء المدرب هوبار فيلود والذي قد يكون ارتكب أخطاء فنية واخرى اختيارية على مستوى العناصر المعتمدة وهو ما جعل الفريق يقدم اسوأ مباراة له قاريا على امتداد كامل مشاركاته فهل سيتم إعفاء فيلود من مهامه اثر التقييم والتشخيص المزمع القيام به لاحقا...
الحديث انطلق عن خليفة منتظر للفني الفرنسي حيث تتحدث الكواليس عن أسماء برتران مارشان او احمد العجلاني ولربما ايضا روجي لومار او شهاب الليلي لكن يبقي القرار سابقا لأوانه في انتظار ما ستسفر عنه القرارات الإدارية.
تساؤلات
كل من واكب اللقاء القاري امام الاهلي طرح عديد تساؤلات تمثلت على مستوى الاختيارات الفنّية ولعل ابرزها أين امين الشرميطي في لقاء الاياب هذا امام الاهلي وهو صاحب التجارب الاحترافية المتعددة والخبرة الافريقية وهو الذي لم يقبل منذ اشهر بعرض رابيد فيانا النمساوي مفضّلا البقاء بالنجم واين الكامروني جاك امبي المرسم بالقائمة الافريقية واين الدولي المالي عمر كوناتي واين شهاب بن فرج ولماذا تم اعتماد دياغو اكوستا كاساسي وهو العائد من عقوبة عوضا عن عمرو مرعي وامين الشرميطي...
الفني الفرنسي بات في قفص الاتهام رغم أن تحميله كامل المسؤولية لا يستقيم بما أن الفريق ككل لم يكن جاهزا لموقعة برج العرب وكان خارج الموضوع وهو ما يفسر السقوط المدوي بمثل تلك النتيجة.