سيكون الموعد مع مباراة الكلاسيكو منذ الجولة الثانية والأكيد أن كل طرف سيسعى لحسمها لصالحه حتى يؤكد جاهزيته التامة للموسم الجديد فكلاهما النجم الساحلي والنادي الصفاقسي يريد أن يعانق تتويجاته ويكسب أكثر من رهان، الكلاسيكو سيكون اختبارا حقيقيا لفريق عاصمة الجنوب الذي عاش الموسم الماضي أسوأ فترة في تاريخه بعد أن جمد نشاطه ونشاط لاعبيه بسبب الهزيمة في سباق الكأس أمام مولدية بوسالم.
ينتظر أن تكون حظوظ النادي الصفاقسي قائمة خلال الموسم الجديد والفريق سيكون بمقدوره رد الاعتبار لذاته والعودة الى الانتصارات في مواجهتي النجم والترجي ووضع حد لسيطرتهما في المواسم الثلاثة الأخيرة بعد التعزيزات التي قام بها على مستوى الرصيد البشري وأيضا بعد التغييرات التي شملت اطاره الفني الذي سيكون بقيادة المدرب مروان الفهري، الفهري قاد سعيدية سيدي بوسعيد الى الانهاء في المركز الثالث خلال الموسم المنقضي على حساب النادي الصفاقسي والأكيد أنه كسب من التجربة ما يمكنه من التألق مع فريق عاصمة الجنوب خلال المهمة الجديدة.
أما الأولمبي القليبي الذي مازال لم يرتب بيته ويقم بجلسته العامة الانتخابية الى حد الان فينتظر أن تكون مهمته صعبة في المجموعة الأولى بما أن أول مباراة سيصطدم خلالها بالوصيف الترجي الرياضي الذي من المؤكد أنه سيكون في طريق مفتوحة للإنهاء في صدارة ترتيب مجموعته الثانية مثلما كان الحال دائما.
المصافحة الأولى لضيف الموسم تبدأ من المرسى
ستستهل جمعية بريد صفاقس ضيفة هذا الموسم مشوارها بتنقل خارج الديار حين تنزل ضيفة على مستقبل المرسى، مهمة ستكون صعبة للوافد الجديد على فرق النخبة فالفريق مازال الى حد الان لم يجهز بعد ولم يتمكن حتى من المشاركة في دورة الجامعة على عكس مستقبل المرسى الذي يبدو جاهزا من كل النواحي شأنه شأن مولدية بوسالم التي ستستهل موسمها بملاقاة نادي تونس الجوية الذي أنهى الموسم الماضي في صدارة ترتيب مجموعة تفادي نزول ولكنه مازال بعد وعلى غرار جمعية بريد صفاقس لم يعد العدة كما يجب لهذا الموسم الجديد.