أول جولة منه ليوم 11 نوفمبر المقبل وأيضا روزنامة بطولة الكبريات التي مازالت لم تسحب بعد على الرغم من أنه لم يعد يفصلنا عن انطلاق الموسم سوى أسبوعين بما أن أول جولة ستكون يومي 28 و29 أكتوبر الجاري.
ومن المنتظر أن يتم خلال هذا الاجتماع أيضا تحديد موعد إجراء الجلسة العامة العادية التقييمية والخارقة للعادة والتي سيتم خلالها تنقيح عدة قوانين تتصدرها تلك المتعلقة بانتقال اللاعبين خاصة بالنسبة للشبان بما أن الأمر بات خطيرا باعتبار أن هناك عدة فرق باتت تتصل باللاعب لتغير وجهته قبل استشارة فريقه المعني وهذا أصبح يهدد مصلحة الفرق المكونة في الصف الأول والفرق التي لا تملك امكانيات كبيرة لتضع حدا لكل من يريد اغراء لاعبيها.. تغيير القوانين المتعلقة بانتقالات اللاعبين بات أمرا ملحا فمن غير المعقول أن لا يتمكن لاعب من الانتقال من فريقه الى فريق اخر إلا في صورة وصوله الى سن الثلاثين فهذا القانون بسببه خسر أكثر من لاعب فرصة الاحتراف وفرصة أن يكون في فريق اخر يرغب هو في تقمص ألوانه والأمثلة عديدة.
مسابقة الكأس أيضا
هناك أيضا نظام القرعة الموجهة في مسابقة الكأس الذي لا بد من تغييره بما انه لطالما اشتكت منه كل الفرق في السنوات الأخيرة باعتبار أن البعض منها من الأقل امكانيات من ناحية الرصيد البشري عادة ما تصطدم اما بالنجم الساحلي أو الترجي الرياضي أو النادي الصفاقسي في الأدوار المتقدمة وتغادر مبكرا ولو كان الأمر يتم عن طريق قرعة خاصة بكل دور مثلما هو معمول به في باقي الرياضات لنالت بعض الفرق المغمورة فرصتها في أن تكون في النهائي وتراهن على اللقب، الفرق طالبت الموسم الماضي بتغييره والفرصة ستكون مواتية أمامها خلال هذه الجلسة لتجديد طلبها.
تجدر الاشارة الى أن بطولة الشبان كانت ستنطلق يوم 7 أكتوبر الجاري ولكن تم تأجيلها الى وقت لاحق بسبب عدم جاهزية الفرق والسبب عدم توفر الموارد المالية مثل ما هو الحال في فرق الأكابر على غرار نادي تونس الجوية وبريد صفاقس اللذان لم يتمكنا الى حد الان من أن يكونا في الموعد للموسم الجديد وحتى دورة الجامعة لم يستطيعا المشاركة فيها.
القليبي الى أين؟
تم مجددا تأجيل الجلسة العامة الانتخابية للأولمبي القليبي الى يوم 25 أكتوبر بعد أن كانت مقررة ليوم 10 من الشهر ذاته، تأجيل هو الثالث الى حد الان بما أن هذه الجلسة كانت مبرمجة أيضا خلال سبتمبر المقبل وأجلت بسبب عدم جاهزية التقرير المالي.
جاء قرار التأجيل بعد الاحتجاجات التي رافقت الجلسة العامة من قبل أحباء الفريق الذين طالبوا بتأجيل الانتخابات بسبب حجب الاشتراكات وعدم الاعلان عن موعد إجرائها، وصول الأمور الى هذه المرحلة ستزيد من تعقيد وضعية الفريق خلال المرحلة المقبلة وستوتر العلاقة بين جماهير الفريق والهيئة المديرة التي ينتظر أن تكون بقيادة الرئيس الحالي جمال الدين بوسعيد بما أنه لم يسجل ترشح أي شخص الى هذا المنصب باستثنائه والحال أن الأولمبي القليبي الذي يسير كل موسم بخطوات الى الوراء في غنى عن كل هذه التجاذبات.. ينتظر أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة فتح بيع الاشتراكات للعموم في الاجال المحددة حتى تكون كل الأمور قانونية للجلسة المرتقبة.