واختار الرياحي تأجيل الحديث عن مستقبله في ظل اللالتزام الهام المنتظر لفريق كرة القدم والمتمثل في الدور ربع النهائي غياب خاصة بعد الهزيمة التي تكبدها الفريق ذهابا أمام نظيره المولودية والتي جعلت الرياحي يقرر أن يكون مع المجموعة طيلة أسبوع التحضيرات حيث تقرر أن يدخل زملاء خليفة من اليوم في تربص مغلق في ضاحية قمرت يمتد إلى يوم المباراة وحسب الكواليس فإن رئيس الأحمر والأبيض يريد الوقوف على التحضيرات ومعرفة أسباب التراجع الرهيب في مستوي الفريق الذي عجز عن الفوز منذ الجولة الأولى.
الكل يعي أن مواجهة الأحد ستكون مصيرية للنادي الإفريقي وهو ما يفسر القرار الأخير لرئيس الأحمر والأبيض حتى أن الدعوات الجماهيرية انطلقت من أجل «هدنة» تمنح للهيئة والإطار الفني واللاعبين حتى يركزوا على مباراة الأحد وتحقيق الهدف المرسوم وهو بلوغ الدور نصف النهائي لكأس «الكاف».
40 ألف متفرج في البال
انطلقت هيئة النادي الإفريقي منذ الأمس في الإعداد للمواجهة المنتظرة في إطار إياب الدور ربع النهائي حيث ستراسل وزارة الداخلية من أجل تمكينها من طاقة إستعياب أكثر مما هو معمول فيه في الرابطة المحترفة الأولى في ظل أهمية المباراة والبحث عن مساندة جماهيرية كبيرة.
وحسب المعلومات فإن مراسلة هيئة الأحمر والأبيض ستطلب بتمكينها من 40 ألف متفرج في مواجهة الأحد دون احتساب أصحاب الاشتراكات ومن المنتظر أن تتلقى الهيئة الرد الرسمي من السلطات الأمنية عشية الأربعاء خاصة أن عملية بيع التذاكر ستنطلق يوم الجمعة في شبابيك الملعب الأولمبي بالمنزه وحسب مصادرنا فإن الهيئة متفائلة بشأن موافقة السلطات الأمنية على تمكينها من هذا العدد خاصة أن الاستحقاق قاري.
على صعيد أخر من المنتظر أن تمكن هيئة الأحمر والأبيض جماهير نادي مولودية العاصمة الجزائري من الدخول مجانا على غرار ما قامت به هيئة الفريق الجزائري في لقاء السبت الماضي.
تجارب متواصلة
تشير الأخبار القادمة من الجزائر أن المدرب «ماركو سيموني» عبر عن غضبه من مردود عدد من اللاعبين وهو ما يفتح أبواب التغييرات مجددا في تشكيلة النادي الإفريقي حيث من المنتظر أن يقوم المدرب الإيطالي بتعديلات جديدة على العناصر التي ستخوض مواجهة العودة وكالعادة ستشمل هذه التغييرات الخطوط الثلاثة بما أن الكواليس تؤكد عودة العيفة وأسامة الدراجي من جديد إلى التشكيلة مع منح الفرصة لمعتز الزمزمي ليكون أساسيا...
الغريب أن الفني الإيطالي وإلى غاية اليوم لم يجد التركيبة المثالية للفريق وهو ما زاد في معاناة المجموعة حيث من غير المعقول أن يلعب كل مواجهة بتشكيلة حتى أنه استعمل كافة العناصر الدفاعية المتواجدة على ذمته ولم يجد بعد التركيبة المثالية في الخط الخلفي.
«سيموني» يدرك جيدا أن مواجهة الأحد ستكون بعنوان مفترق الطرق بنسبة لمستقبله مع النادي الإفريقي فالفوز وحده سيمثل الضمانة لبقائه على رأس الفريق.