النادي الصفاقسي صاحب الرقم القياسي في إحراز اللقب القاري يطمح إلى تجديد العهد مع كأس الاتحاد الإفريقي خاصة مع النتائج الإيجابية المحققة في البطولة المحلية والأنسجام الذي لاح على المجموعة رغم صغر سنها إلى أن لاعبي الخبرة دائما ما كان لهم دور في تأطير المجموعة إضافة إلى حنكة المدرب البرتغالي الذي بات يعرف كل نقاط قوة وضعف الفريق والأكيد أنه تابع فريق الفتح الرباطي وحدد مكمن الخطورة في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.
«المغرب» التقي اللاعب الشاب حسام دقدوق المتألق في الأوانه الأخير وفتح معه ملف العودة إلى المسابقة القارية ومواجهة الفتح الرباطي المغربي ومدى قدرة النادي الصفاقسي على العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة المغربية.
عودة جديدة إلى الأجواء الافريقية بعد راحة دامت شهرين؟
أكيد عودة جديدة للمسابقة الافريقية بعد الترشح فـي المركز الأول علــــى دوري المجموعــــــات واليوم سنواصــــــل مسيرتنا في البحـــث عن التاج الافريقي أمام منافس صعب له تاريخه الكبير في القارة السمراء والبطولة المغربية. نحن متعودون على الأجواء الافريقية وهذا ما سنؤكده في مقابلة اليوم امام الفتح الرباطي المغربي.
هل أنتم مستعدون ذهنيا وبدنيا؟
طبعا نحن مستعدون على جميع الواجهات واعتدنا على نسق المباريات خاصة وأننا شاركنا في دورة تبوك الدولية بالاضافة إلى دخول سباق البطولة بأربع جولات وهو ما يؤكد النسق التصاعدي للمجموعة من مقابلة لأخرى. كما أنه كانت لنا محادثة مع الهيئة المديرة والاطار الفني حول الاعداد الذهني للمقابلة والحمد لله نحن مستعدون كما يجب للدفاع عن الوان النادي.
الفتح الرباطي نجح في تقديم مردود متميز خلال البطولة العربية فكيف تقيم ذلك؟
الكل يعلم أن الفتح الرباطي فريق كبير ومشاركته في البطولة العربية تؤكد على ذلك كما أن ما قدمه لاعبوه من مردود متميز يؤكد على قيمة الفريق عربيا وافريقيا لكن الترجي نجح في صده ونحن اليوم سنسير على منواله لنصده رغم القيمة الفنية للاعبيه. قدومنا الى الرباط ليس للفسحة أو المشاركة وإنما هو للدفاع عن ألوان النادي الصفاقسي الذي يعتبر قيدوم المسابقة الافريقية بتحطيمه الرقم القياسي من حيث الحصول على لقب كأس الاتحاد الافريقي وتسجيل أعلى نسبة أهداف وكل الأندية تقرأ له ألف حساب.
هل ترى أن النادي الصفاقسي أمام طريق مفتوح للترشح؟
نحن لاعبون شبان في الفريق أحلامنا كبيرة وهي الفوز بأول لقب لنا مع الأكابر ونحن اليوم على بعد خطوات من نهائي كأس الاتحاد الافريقي لذلك قررنا أن لن نفرط في هذه الفرصة لأنها لا تأتي كثيرا. نعلم أنه ينتظرنا شوط أول صعب اليوم في المغرب لكن مازال شوط الحسم في صفاقس وما هو مطلوب منا اليوم تحقيق نتيجة ايجابية حتى نؤكد ترشحنا في لقاء العودة بصفاقس. كما أننا نشكر جماهيرنا التي تحولت بأعداد محترمة الى الرباط لتشجيعنا وهذا ليس بجديد على أحباء الأسود والأبيض.