ستحافظ بطولة الأكابر على النظام الذي تم اعتماده في الموسم الماضي من خلال مرحلتي ذهاب وإياب ومرحلة تتويج يتأهل لخوضها والمراهنة على اللقب أصحاب المراكز الأربعة الأولى بينما ستعرف بطولة الكبريات في المقابل تغييرات جذرية بما أنه سيتم تجميع نتائج مباريات فرق الصغريات مع نتائج فرق الكبريات وعلى ضوئها يتم إحتساب النقاط والمراتب بعد كل لقاء وأيضا تحديد إسم الفريق الفائز باللقب، الفريق الذي يفوز في الكبريات والصغريات يتحصل على ست نقاط والفريق الفائز في الكبريات والمنهزم في الصغريات والعكس صحيح يتحصل على أربع نقاط بينما تكون نقطتان فقط من نصيب الفريق الذي ينهزم في الصنفين.
ووفقا للمقترح الجديد لنظام البطولة فإنه سيتم تقسيم الفرق إلى مجموعتين واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب وكل واحدة تضم ستة فرق، البطولة ستقام على مرحلتي ذهاب وإياب وفي كل مرحلة تخوض فرق كل مجموعة خمس مباريات.
ويكون الموعد بعد مرحلتي الذهاب والإياب مع مرحلة التتويج تخوضها الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة ومرحلة تفادي للنزول تخوضها الفرق أصحاب المراتب الرابعة والخامسة والسادسة عن كل مجموعة وبعد نهاية هاتين المرحلتين يتوج صاحب المركز الأول باللقب ويغادر إلى الوطني «ب» صاحبا المركزين الأخيرين من مجموعة تفادي النزول.
سيفوز بلقب بطولة الموسم الجديد النادي الذي يملك فريقا جيدا في الكبريات والصغريات والإدارة الفنية أرادت هذا التغيير من أجل دفع الأندية إلى العمل أكثر على مستوى التكوين القاعدي بما أنه يمثل إشكالا كبيرا في بطولة السيدات التي تفتقر إلى لاعبات ممتازات، المراهنة على لقب البطولة بات منحصرا في المواسم الأخيرة بين فريقين وفي أقصى الحالات ثلاثة وهذا التغيير سيكون ليس في مصلحة بقية الفرق الأقل مستوى فقط وإنما أيضا سيخدم أكثر مصلحة المنتخب بما أن المنافسة ستكون أكبر.
سيتم الإستغناء عن صنف الوسطيات خلال الموسم الجديد بما أنه وخلال الموسم الماضي لم تسجل مشاركة سوى ستة فرق في هذا الصنف ولذلك قررت الإدارة الفنية أن يتم مستقبلا دمج فريق الوسطيات مع الصغريات ضمن فريق واحد، دمج الصنفين في فريق واحد سيجنب الفرق مصاريف إضافية خاصة على مستوى التنقلات وسيكون بالإمكان توظيفها في ما هو أهم.
ستطال التغييرات أيضا نظام بطولة الشبان والجديد أن نهائيات البطولة الوطنية لمختلف الأصناف الصغريات والأصاغر والأواسط لن تقام كما كانت سابقا ولن تكون على مستوى دورات وإنما سيتم الإعتماد خلال الموسم الجديد على دور ربع نهائي ودور نصف نهائي ودور نهائي يجمع المتأهلين من المربع الذهبي في كل صنف والنهائي سيقام في يوم واحد وفي قاعة واحد وبحضور كل الأطراف رابطات وجامعة وإعلام مثل ما هو الحال بالنسبة لنهائي الكبريات والأكابر، مباريات ربع النهائي والمربع الذهبي للأصاغر والصغريات والأواسط ستكون ذهابا وإيابا وفي صورة التعادل يتم إحتساب الأهداف المقبولة والمدفوعة في المباراتين لكل دور.
النظام سيطبق حتى في حال رفضت بعض الفرق
تشير المعلومات المؤكدة التي بحوزتنا إلى أن النظام الجديد لبطولة الكبريات سيتم تطبيقه حتى في حال تم رفضه من قبل بعض الفرق بما أن هذا الموضوع هو من مشمولات المكتب الجامعي بدرجة أولى والإدراة الفنية بدرجة ثانية طبقا لما ينص عليه القانون، الإدارة الفنية هي من يقدم نظاما طبقا لأهداف فنية وإستراتيجية مدروسة والمكتب الجامعي يصادق ومن المؤكد أن كل ما يتم اتخاذه من قرارات هو في مصلحة الفرق والمنتخبات الوطنية على حد السواء.
من أجل انضباط أكبر في البطولات الجهوية
سيكون هناك نصيب من القرارات أيضا في ما يخص البطولات الجهوية للشبان والقرارات التي سيتم إتخاذها ستكون من أجل فرض أكثر ما يمكن من الإنضباط من أجل تجاوز المشاكل التي تحدث مع كل نهاية موسم.
«الحربي» و«الغزواني» أول انتدابات نادي هيبون
بعيدا عن ملف نظام بطولة الكبريات دخل نادي هيبون ضيف الوطني «أ» لهذا الموسم منذ أيام في تحضيراته لأول موسم له في صفوف فرق النخبة، التحضيرات انطلقت مع المدرب الحبيب منصر وتحت إشراف الهيئة المديرة برئاسة أحمد مبروك وبقية المسيرين الذين حققوا الصعود مع الفريق.
شرعت الهيئة المديرة لنادي هيبون في وضع برنامجها خلال الموسم الجديد الذي تتطلع خلاله إلى تحقيق نتائج طيبة في ثاني صعود للفريق للوطني «أ» وأول الإهتمامات كان الرصيد البشري الذي تم تدعيمه إلى حد الآن بالثنائي صانع الألعاب والظهير وجدي الحربي الذي تم انتدابه من اتحاد قرمدة وحارس مرمى هلال مساكن خلال الموسم الماضي هيثم الغزواني وهذا الثنائي تم التعاقد معه لموسم قابل للتجديد.
وينتظر أن يدعم نادي هيبون خلال الأيام القليلة القادمة صفوفه بعناصر جديدة والإنتدابات ستكون وفقا لقدرات الفريق المالية، نادي هيبون حافظ على كامل المجموعة من اللاعبين التي حققت الموسم الماضي الإنجاز وقادت الفريق إلى صفوف النخبة وأيضا على كافة المسيرين بما أن الإستمرارية مطلوبة وعادة ما تكون عنوانا للنجاح.
وسينتظر نادي هيبون حتى ما بعد سحب روزنامة الموسم الجديد المقرر للغد الجمعة 4 أوت الجاري حتى يضبط برنامج المباريات الودية التي سيخوضها إستعدادا للموسم الجديد.
«زكري» يعوض «دحمان» في الإفريقي
سيكون طارق زكري المدير الفني لشبان النادي الإفريقي خلال الموسم الجديد وسيعوض ربيع دحمان الذي غادر الفريق أواخر الموسم الماضي بسبب المشاكل المادية منها خاصة التي عاشها فريق باب جديد، طارق زكري سيكون في انتظاره عمل كبير بما أن فرق الشبان هي الممول الأول لفريق الأكابر في الإفريقي الذي سيطر أشباله على مختلف المسابقات الموسم الماضي وفي المقدمة فريق الأواسط صاحب «الدوبلاي» في الموسمين الأخيرين.
«زرياط» من النجم إلى الساقية
انضم رسميا وسيم زرياط حارس المرمى إلى ساقية الزيت بعد أن أمضى أمس عقدا مع الفريق لموسم قابل للتجديد، وسيم زرياط حارس مرمى النجم الساحلي سابقا يملك من التجربة ما يمكنه من تقديم الإضافة المطلوبة لساقية الزيت التي تتطلع إلى حصد نتائج طيبة مثل تلك التي كانت في الموسم الماضي، ساقية الزيت تعاقدت أيضا منذ أيام مع حارس جمعية الحمامات عمر ساسي لموسم قابل للتجديد وأيضا مع ابن سبورتينغ المكنين الذي خاض الموسم الماضي مع نادي جمال محمد سلامة وأيضا مع ابن الشبيبة القيروانية محمد أمين بن غانم كما جددت عقد الثلاثي السابق للترجي الرياضي حسام حمام ومراد الستاري والناصر قعباب لموسم قابل للتجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن وسيم زرياط خاض خمسة مواسم سابقة بألوان النجم الساحلي بعد تجربتين سابقتين مع مكارم المهدية وجمعية الحمامات وإلى أن ساقية الزيت حافظت على مدربها هيكل محمود للموسم الثاني على التوالي بعد أن قادها الموسم الماضي إلى إحراز تاج البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس لأول مرة في تاريخها إلى جانب النتائج الطيبة في سباق الكأس والبطولة كانت أبرزها الفوز بمواجهتي النجم الساحلي والبطل الترجي الرياضي.