الأخبار تؤكد أن اليوم الخميس قد يكون موعد جلسة بين الإطار الفني واللاعبين من أجل التعارف على أن تكون عشية الجمعة موعد أولى التمارين للنادي الإفريقي والتي ستتواصل إلى يوم الأحد.
وسيشد النادي الإفريقي الرحال إلى طبرقة يوم الاثنين القادم من أجل الدخول في تربص مغلق قد يمتد إلى عشرة أيام سيكون مخصصا للجانب البدني والأهم إلى معاينة كافة الرصيد البشري للفريق خاصة أن المجموعة ستعرف تواجد 35 لاعبا بما أن المعارين سيكونون ضمن المجموعة التي ستسافر إلى طبرقة في تربص سيعلن بصفة كبيرة أفكار المدرب الإيطالي والاختيارات التي سيستقر عليها في قادم المواعيد.
وكان الإطار الفني الجديد للنادي الإفريقي قد وصل إلى تونس من أجل مباشرة مهامه على رأس العارضة الفنية للأحمر والأبيض ورغم تدخل الرياحي من أجل تواجد مساعدين تونسيين إلا أن «سيموني» تشبث بضرورة طاقم عمل أجنبي يعرفه جيدا وهو الذي تواجد معه منذ بداية تجربته التدريبية وهو ما تأكد بما أن الطاقم الفني الجديد للنادي الإفريقي سيكون أجنبيا ويتكون من «ماركو سيموني» مدربا أولا ومواطنه «أندريا ليغوري» كمساعد أولا فيما سيتكفل الفرنسي ستيفان بوراتو بتدريب الحراس على أن يكون الفرنسي «باتريك ليغان» معدا بدنيا.
جلسة بين «سيموني» والصيد
أكد مصادرنا أن المدرب الجديد «ماركو سيموني» كان على موعد مع جلسة مع المدير الرياضي الجديد في النادي الإفريقي وجدي الصيد الذي منح المدرب فكرة على الرصيد البشري للفريق وخاصة العناصر التي تواجدت في الموسم الماضي كما أنه منحه فكرة على قائمة اللاعبين الذين عادوا من الإعارة والذين ينتظرون قرار المدرب والإدارة الفنية في مستقبلهم سواء بالعودة من جديد إلى المجموعة أو شد الرحال نحو إعارة جديدة فيما تؤكد مصادرنا أن المدير الرياضي قد أعد قائمة أولية للمغادرين سيناقش فيها المدرب «ماركو سيموني» الذي يبدو أنه يريد معاينة المجموعة عن كثب من أجل الحسم في المجموعة التي ستتواجد معه في الموسم القادم.
على صعيد آخر زار المدرب الجديد للنادي الإفريقي عددا من ملاعب العاصمة في مقدمتهم المركب الفرعي برادس والمنزه حتى أنه عاين ملعب الشاذلي زويتن وذلك من أجل الحسم في ملعب التمارين يومي الجمعة والسبت خاصة أن مركب المرحوم منير القبائلي مازال خارج نطاق الخدمة وغير صالح للتمارين في ظل توقف الأشغال من أجل إعادة الحياة فيه ومن المنتظر أن يفصح «سيموني» عن قراره بشأن ملعب التمارين في الساعات القادمة.
«أونداما» يلجأ إلى «الفيفا»
رغم تدخل رئيس النادي الإفريقي لحل المشاكل بين المنتدب الجديد الكونغولي «فابريس أونداما» وهيئة الوداد البيضاوي وتطويق الخلاف القائم بينهما إلا أن المحاولات باءت بالفشل بما أن المعطيات الجديد تؤكد أن رئيس الوداد لم يستسغ بعد مغادرة المهاجم إلى النادي الإفريقي رغم العرض المادي الذي قدمه من أجل إقناع «أونداما» بمواصلة الرحلة مع الفريق المغربي...
الأخبار القادمة من المغرب تؤكد أن الجلسة التي جمعت وكيل مهاجم الإفريقي الجديد ورئيس الوداد سعيد الناصري عرفت اختلافا كبيرا في وجهات النظر رغم الاتفاق السابق بين اللاعب ورئيس الفريق المغربي على منحه مستحقاته المالية عشية الأربعاء حيث تراجع رئيس الوداد على المبلغ الذي استقرت عليه جلسته الأولى مع «فابريس أونداما» الذي حل عشية الثلاثاء بتونس تركا مهمة الحصول على أمواله لوكيل أعماله الذي أكد لمؤكله تراجع الناصري على الاتفاق وهو ما أغضب مهاجم الأفارقة الجديد الذي يبدو أنه قرّر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» من أجل الحصول على مستحقاته المالية المتخلدة في ذمة الفريق المغربي.
وتجدر الإشارة أن مسؤولي الوداد بحثوا عن إقناع الكونغولي بمواصلة الرحلة مع الفريق لكنه خير الانتقال إلى النادي الإفريقي وخوض تجربة جديدة بعد 7 سنوات مع فريق مدينة الدار البيضاء وهو ما أغضب هيئة الفريق المغربي.
حديث عن الخفيفي
عاد الحديث مجددا في ميركاتو النادي الإفريقي عن مهاجم اتحاد بن قردان بلال الخفيفي الذي كان مطروحا في الأيام القليلة الماضية حيث انطلق الاتصال به من الهيئة الحالية وجبهة المعارضة التي فكرت فيه لكن المشاكل الإدارية التي عرفها النادي الإفريقي في الأيام الماضية أجلت ملف الميركاتو المحلي الذي يبدو أنه سيتحرك من جديد بعد الهدوء الذي بدأ يلوح في محيط النادي...الوضعية الغامضة في نادي بن قردان شجعت عددا من اللاعبين على مغادرة الفريق وخوض تجارب جديدة قد يكون أحدها من بوابة النادي الإفريقي وبعنوان المهاجم بلال الخفيفي الذي بات مطروحا في الميركاتو الصيفي لنادي باب الجديد والأكيد أن الأيام القليلة القادمة ستعلن حقيقة المفاوضات بين بلال الخفيفي ومسؤولي الأحمر والأبيض.
بيان جديد
جاء الرد أمس من رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي على بيان الرئيس الأسبق لنادي باب الجديد حمادي بوصبيع ليعلن أن حرب البيانات بين الطرفين مازالت قائمة وكالعادة العنوان الأبرز هو إنارة الرأي العام لجماهير النادي التي باتت حرب البيانات والبيانات المضادة تزعجها بما أنها تتضمن غسيل الأحمر والأبيض الداخلي حيث أن كل طرف يريد تفنيد أخبار الطرف الأخر.
بيان الرد على بوصبيع تضمن الحديث عن رحلة نيجيريا والتي أكد فيها الرياحي أن بعض مساهمات المسؤولين في الهيئة الحالية بالإضافة إلى 25 بالمائة من قيمة الإشهار مع شركة كوكا كولا كانا وراء تمويل رحلة نيجيريا وليست أموال بوصبيع والهيئة التسيريية كما تطرق بيان الرياحي إلى إشكال «الفيفا» في ملف المدافع عمار الجمل مؤكدا أن وزارة الشباب والرياضة وبالتنسيق مع الجامعة التونسية لكرة القدم تمكنوا من إنهاء إشكال نادي «يونغ بويز» السويسري وهي أموال متخلدة في ذمة الوزارة لمدة 5 سنوات كاملة.
المعلومات التي تطرق لها الرياحي ليست بجديدة بما أن الهيئة سبق أن تحدثت في هذا الملف وقدمت وثائق في هذا الملف الذي يبدو أنه لن يغلق في ظل تشبث الطرفين بالحديث عن أموال رحلة نيجيريا ومشكلة «يونغ بويز» ليبقي السؤال متي تنتهي حرب البيانات والبيانات المضادة ورغم الهدوء الذي سيطر في أخر ساعات إلا أن البيان الجديد قد يعيد أسطوانة البيانات.