الابتعاد عن الهيئة التسييرية والانسحاب من الصراع القائم في هذا التوقيت في نادي باب الجديد والدعوة إلى إنهاء تواجد الرياحي على رأس الفريق حيث تؤكد مصادرنا أن بوصبيع أخبر مقربيه بنيته عقد ندوة صحفية سيعلن فيها انسحابه وترك الأمور لجماهير النادي الإفريقي لتقرر مصير الهيئة الحالية.
وحسب الأخبار التي استقيناها فإن قرار بوصبيع لم يأت صدفة بل أن الاستشارات مع عدد من المقربين منه جعلته يتخذ هذا القرار الذي يعود بالأساس لأسباب مالية بما أن الزيجات الجديدة للنادي الإفريقي وخاصة عقد المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» والمهاجم الكونغولي «فابريس أونداما» يعد ورطة لمن يريد خلافة الرياحي في رئاسة النادي وهو ما فكر فيه رئيس الأحمر والأبيض الذي يبدو أنه يعي أن المعارضة غير قادرة على الأعباء المالية الجديدة في عقود الثنائي الجديد في الأحمر والأبيض.
على صعيد أخر وحسب مصادرنا فإن تصريحات الرياحي الأخيرة والتي أكد فيها استعداده لفتح باب الانتخابات في ظرف أسبوعين زادت في قناعات الرجل بالانسحاب سيما أنه لم يتحصل إلى غاية اليوم على تطمينات كافية من رجالات الإفريقي السابقين بتمويل الرئيس المزمع تزكيته وهو ما يجعل بوصبيع مطالبا بمفرده بتحمل أعباء النادي لذلك فإن الانسحاب قد يكون الحل الأفضل. الساعات القليلة القادمة ستعلن الجديد في حرب الهيئة الحالية والمعارضة خاصة أن انسحاب حمادي بوصبيع من الصراع سيجعل المعطيات تختلف كثيرا وسيقلب الموازين ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر...موضوع للمتابعة
أسطوانة الانتخابات مجددا !!
أعلن رئيس النادي الإفريقي في الساعات الماضية أن مغادرته للنادي لن تكون إلا بالعودة إلى الجماهير وتحديدا إلى الانتخابات بما أن وصوله إلى كرسي رئاسة الأحمر والأبيض جاء عبر الصندوق مضيفا أن الانتخابات وحدها ستكون الفيصل في خروجه من عدمه وأن جماهير الإفريقي هي التي ستقرر مستقبله مع النادي مؤكدا أن الانتخابات قد ترى النور في قادم الأيام وتحديدا بعد أسبوعين من تصريحه بما أن القانون الأساسي يخول له الدعوة إلى انتخابات في ظرف أسبوعين...
الرياحي أكد على ضرورة أن تلعب جماهير الإفريقي دورها وتحديدا باقتناء الاشتراكات التي تخول لها حق انتخاب رئيس جديد للنادي...وليست المرة الأولى التي يدعو فيها الرياحي إلى انتخابات في النادي الإفريقي ففي الخمس سنوات التي ترأس فيها الفريق فإن الدعوات تعددت لكن دون جديد سواء بتراجعه عن القرار أو لعدم تواجد مرشحين أو منافسين ليبقي السؤال هل تعلن هذه الصائفة انتخابات حقيقة في نادي باب الجديد رغم أن المؤشرات تؤكد أن أسطوانة الانتخابات قد تعرف نفس الأغنية السابقة خاصة مع الأخبار التي تؤكد انسحاب حمادي بوصبيع من صراع المعارضة والهيئة الحالية وهو ما سيكون تأثيره كبيرا على الشق المعارض.
هل تتأخر العودة؟
كان من المنتظر أن يستأنف النادي الإفريقي التمارين اليوم 17 جويلية استعدادا للموسم الكروي الجديد الذي لم يعد يفصلنا عن ضربة بدابته إلا شهر تقريبا بما أن الجامعة أعلنت أن انطلاقة البطولة ستكون يوم 15 أوت وفي ظل الأحداث التي يعرفها النادي الإفريقي فإن مصادرنا أكدت أن تاريخ العودة قد يعرف التأخير إلى يوم 20 من هذا الشهر خاصة مع الضبابية التي يعيشها الفريق في عدة ملفات يبقي أهمها الصراع الإداري والحسم في الإطار الفني الذي سيشرف على الفريق رغم الاتفاق مع المدرب الإيطالي «ماركو سيموني» والذي لم يفعل مع الظروف المالية التي تعيشها هيئة النادي الإفريقي في هذا التوقيت والتي يمكن أن تسقط الاتفاق مع المدرب الإيطالي. الرياحي أكد أن الوضعية غامضة وأن كل الملفات لم تحسم منها الاتفاق مع المدرب الإيطالي فاتحا الباب أمام إمكانية عدم تفاعيل الاتفاق مع»سيموني» ما يفتح الباب أمام ما أشرنا إليه سابقا ببقاء المدرب شهاب الليلي على رأس العارضة الفنية لنادي باب الجديد وبين هذا وذاك تبقي الوضعية في النادي الإفريقي غامضة إلا أن المؤكد هو أن العودة إلى التمارين اليوم ليست مطروحة وستتأخر إلى حين الحسم في عدة ملفات يبقي أهمها الصراع بين الرئيس والمعارضة والذي سيكون محددا لمستقبل تحضيرات النادي الإفريقي استعدادا للموسم الكروي ولربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي.
الشرفي جديد القائمة الإفريقية
بعد رحيل الحارس الأول للنادي الإفريقي فاروق بن مصطفي لم يعد يملك الفريق إلا ثنائي في القائمة الإفريقية وهما الحارس عاطف الدخيلي وغيث اليفرني وهو ما سيفرض على الأفارقة إضافة أسم ثالث في مهمة حماية العرين ورغم أن التأكيد لم يأت بعد من الهيئة إلا أن المؤشرات تؤكد أن الحارس العائد من الإعارة من اتحاد بن قردان سيف الشرفي ينطلق بحظوظ وافرة لتسجيل نفسه من جديد في قائمة الإفريقي القارية خاصة أن المنافسة تتطلب تواجد حارس ثالث...
عودة الشرفي إلى النادي الإفريقي مؤكدة سيما أن تألقه في الموسم الماضي ومغادرة بن مصطفي أعلنتا أنه سيكون الحارس الثالث في المجموعة لكن التأكيد أنه سيكون الحارس الأول غير مطروح خاصة أن المنافسة ستكون مفتوحة مع الثنائي وبدرجة أكبر عاطف الدخيلي والأكيد أن العودة إلى التمارين ستعلن من سيكون الحارس الأول للنادي الإفريقي بعد موسمين كان فيها الحارس المنتقل إلى الدوري السعودي فاروق بن مصطفي دون منافس رغم تواجد الثلاثي الحالي.
الخزينة تنتعش
كما سبق وأشرنا فإن ملف متوسط الميدان عبد القادر الوسلاتي كان محسوما في ظل رغبة اللاعب ورئيس الإفريقي انهاء التجربة وعدم تجديد الوسلاتي المغامرة مع الأحمر والأبيض بعد أن توترت العلاقات بينهما وهو ما فرض رحيل اللاعب في الميركاتو الشتوي إلى الفتح السعودي الذي حسم المسألة نهائيا وتعاقد مع متوسط ميدان الإفريقي لمدة 3 مواسم لكن كما أشرنا دون تفعيل الاتفاق المادي السابق القاضي بتمكين الإفريقي من 500 ألف دولار بل أن الزيجة الجديدة مكنت خزينة النادي الإفريقي من نصف المبلغ حيث نال الأفارقة 250 ألف دولار أي ما يعادل 500 ألف دينار تونسيا الأكيد أنها جاءت في وقتها بما أنها ستنعش الخزينة في ظل القرار بتجميد أموال الرئيس سليم الرياحي...
ولم يمكن مسؤولو فريق الفتح السعودي الأفارقة من المبلغ بل أن المعلومات التي بحوزتنا تؤكد أن المبلغ سيصل إلى خزينة النادي الإفريقي عبر تحويل بنكي من المنتظر أن يصل في قادم الأيام حسب الاتفاق الذي جمع الطرفين.