وأكدت مصادرنا أن تفاصيل الاتفاق على أرض الواقع ستكون في قادم الأيام التي ستعرف إمضاء بن مصطفي عقده الجديد مع الأحمر والأبيض والذي يمتد على موسمين إضافيين ليكون الدولي على ذمة الإفريقي إلى غاية جوان 2019...
وسيستأنف بن مصطفى التمارين مع المجموعة تحضيرا لنهائي الكأس يوم الثلاثاء وذلك بعد أن يستوفي التزاماته مع المنتخب الوطني الذي يخوض يوم الأحد أولى مواجهات تصفيات كأس أمم إفريقيا أمم المنتخب المصري.
قرار مؤجل
تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن مستقبل المهاجم الزيمبابوي «ماثيو روزيك» مازال لم يحدد بعد حيث أن هناك شقا يريد تمديد إقامة المهاجم مع الأحمر والأبيض في ظل المؤشرات التي أظهرها فيما يرى البعض الأخر أن «روزيك» لم يقدم الإضافة والبحث عن مهاجم إفريقي جديد يبدو أفضل...
عقد «روزيك» يتجدد أليا من طرف النادي الإفريقي في صورة الاقتناع بخصال المهاجم وذلك لمدة موسمين ويبدو أن هذا الطرح سيكون الأقرب حسب بعض المصادر المقربة من سيادة القرار في النادي الإفريقي التي أكدت أن مستقبل المهاجم الأول للأحمر والأبيض سيتحدد نهائيا أثر مواجهة نهائي كأس تونس.
غموض
آخر الأسماء التي ينتهي تعاقدها مع النادي الإفريقي في موفي الشهر الحالي المهاجم عماد المنياوي الذي تبدو وضعتة الأكثر تعقيدا خاصة أنه بات خارج الحسابات منذ مدة كما أن ظهوره في التشكيلة أصبح محدودا وهذا ما جعل التفكير كبيرا بشأن تجديد عقده من عدمه إلا أن المعلومات التي تحصلنا عليها تؤكد أن المدرب شهاب الليلي سيكون صاحب القرار النهائي في مستقبل المنياوي مع النادي الإفريقي حيث أوكلت الهيئة التسييرية مواصلة المهاجم القادم من المتلوي مع الفريق للإطار الفني الذي سيكون بيده تحديد مستقبل عماد المنياوي.
لغز العادة
بات الحديث عن الأمور المادية في النادي الإفريقي مملا لكن واقع الفريق يفرض العودة دائما للحديث عن المشاكل المادية التي تؤثر على نتائج الفريق بل أكثر من ذلك بما أنها باتت تهدد مستقبل المجموعة في التحضير لنهائي كأس تونس أمام اتحاد بن قردان حيث شهدت تمارين الفريق غيابات مؤثرة تمثلت في القائد صابر خليفة والثلاثي الأجنبي «إبراهيم الشنيحي» و«مختار بلخثير» و«ماثيو روزيك» وذلك بسبب عدم حصولهم على رواتبهم قبل السفر إلى المغرب خاصة بعد تأكيدات المسؤولين أنهم سيحصلون على رواتبهم قبل وبعد العودة من المغرب إلا أن ذلك لم يحصل وهذا ما أثار غضب المجموعة.
الغريب أن نفس السيناريو بات يتكرر مع مسؤولي النادي الإفريقي بشأن الوعود غير الحقيقية بخصوص الأجور وعدم قدرتهم على الإيفاء بوعودهم لذلك يبقى السؤال لماذا هذه الطريقة التي تزيد في تأزيم الوضعية بل أكثر من ذلك حيث لم يتحصل اللاعبون في تنقلي أوغندا والمغرب على مصاريف يتمكنوا من قضاء بعض الحاجات والهدايا وهذا ما زاد في موجة غضب اللاعبين وأهم الرباعي المذكور لكن حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الأمور قد يتم تطويقها ويعود الرباعي للتمارين خاصة بعد تدخل بعض الأطراف...
من جهة أخرى من المنتظر أن يعود الثنائي المنوبي الحداد ونادر الغندري إلى التمارين بعد الرخصة الاستثنائية الممنوحة من الإطار الفني من أجل أن يزور الثنائي عائلتهما في فرنسا.