هل سيواصل المنتخب في سلسلة النتائج الإيجابية ويؤكد الحصيلة الطيبة التي خرج بها في دورة تونس في النسخة الماضية؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم في حواره مع مونتنيقرو، هذه المواجهة ستكون أول إختبار لعناصرنا الوطنية بقيادة مدربها القديم الجديد الإيطالي «أنطونيو جاكوب»الذي تعلق عليه أمال كبيرة في قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج طيبة وتقديم الأفضل في هذه المنافسات التي ستكون محطة أولى إعدادية إلى ما هو أهم نهائيات بطولة إفريقيا للأمم التي سيكون مجبرا على إسترجاع تاجها إذا أراد الخروج من الفشل الذي عاشه منذ 2003.
سيعول المنتخب خلال هذا الدوري العالمي على مجموعة طيبة من اللاعبين لهم من الخبرة ما يمكنهم من كسب هذه المباراة مثلما كان الحال في اخر مواجهة جمعت بينهما حينما فاز منتخبنا بثلاثة أشواط لشوطين، تكرار ذاك السيناريو سيكون أمرا ضروريا للمنتخب حتى يواصل بثبات في المواجهتين المتبقيتين اللتان ستجمعانه غدا بمنتخب إستونيا ويوم 4 من الشهر الجاري بمنتخب الصين تايبي فالفوز إجباري بما أن هذه المنتخبات لا تفوقه في الشيء لا من الناحية الفنية ولا من ناحية الرصيد البشري وأي عثرة أمامها ستعيد عناصرنا الوطنية مجددا إلى نقطة الصفر وستزيد من تعقيد الوضع أكثر مما كانت عليه سابقا ومنتخبنا يبدو مبدئيا في أوج الإستعداد وسيكون بمقدوره كسب هذا الرهان بما أنه خاض ثلاث مباريات ودية خرج خلالها بانتصارين على حساب منتخب اليونان وجل عناصره أيضا جاهزة كما يجب من كل النواحي.
يملك منتخبنا فكرة كافية عن منافس اليوم منتخب مونتنيقرو بما أن المواجهة ستكون الرابعة بينهما في هذا الدوري العالمي وهذه ستكون نقطة أخرى إيجابية ستخدم مصلحته في هذا اللقاء الذي سيكون اختبارا حقيقيا له ولإطاره الفني على حد السواء، محطة أولى سيتوجب على المنتخب خلالها رد الإعتبار لذاته في مقال أول ثم كسب ثقة جمهوره في مقام ثان حتى يلتف حوله مجددا ويكون حاضرا للوقوف ورائه وشحذ عزائمه خلال الدورة الثانية من هذا الدوري العالمي التي ستقام في تونس من 9 إلى 11 جوان الجاري فهل سيفلح المنتخب في مسعاه أم يخيب الظن فيه مجددا؟
مشاركة رابعة
ستكون هذه المشاركة هي الرابعة للمنتخب الوطني في الدوري العالمي بعد مشاركة أولى في 2014 أنهى منافساتها في المركز 28 وثانية في 2015 أنهاها في المرتبة 31 بينما تراجع في النسخة الأخيرة بمركزين حيث حلّ في المرتبة 33 من أصل 36 منتخبا مشاركا في انتظار نتائجه خلال هذه الإطلالة خاصة بعد النتائج الممتازة التي حققها في الدورة الثانية خلال العام الماضي التي أنهاها في الصدارة بثماني نقاط بعد ثلاث انتصارات كانت (3 – 1) أمام المكسيك و(3 – 1) على حساب فنيزويلا و(3 – 2) ضد منتخب المنتينيقرو الذي سبق وأن انهزم أمامه في 2015 (0 – 3) في مناسبتين.
وسيتنافس خلال هذه النسخة أيضا 36 منتخبا كما كان الحال في النسخة الماضية التي توجت صربيا بلقبها على حساب البرازيل علما وأن إيطاليا حلت ثالثة أمام فرنسا رابعة الترتيب.
البرنامج:
اليوم س 19:00:
تونس- مونتنيقرو
• بقية برنامج المنتخب
3 جوان 2017 س 16:00:
تونس – استونيا
4 جوان 2017 س 16:00:
تونس – منتخب الصين تايبي