جاءت استفاقة النادي الإفريقي متأخرة رغم هذا الفوز اعتبارا لأنه لن يكون بمقدوره المراهنة على تاج بطولة هذا الموسم بعد أن خسر خمس مواجهات مباشرة سابقة اثنتان أمام المتصدر الترجي الرياضي ومثلها أمام النجم الساحلي وواحدة أمام جمعية الحمامات، هذا الفوز ولئن لن يغير شيئا بالنسبة لفريق باب جديد إلا أنه مكنه من إستعادة الثقة في الذات وسيكون من الضروري البناء عليه للمستقبل بما أن الفريق يضم عدة عناصر شابة ستكون هي الركائز الأساسية له في الموسم القادم والمواسم الموالية بما أنه فرط إلى حد الان في أهم اللاعبين الثنائي الظهير الأيمن أمين بنور وصناع الألعاب عبد الحق بن صالح والعدد مرشح للإرتفاع إذا لم يتمكن رئيس الفرع الجديد حسين قندورة من إقناع البقية الذين تنتهي عقودهم في جوان القادم بمواصلة المشوار.
ولئن لم يخدم الفوز في الدربي مصلحة الإفريقي إلا أنه كان أفضل انتصار بالنسبة للنجم الساحلي الذي تمكن من تشديد الملاحقة وتقليص الفارق إلى مستوى نقطتين في الترتيب، فريق جوهرة الساحل العائد من بعيد استعادة بعد هزيمة الترجي الأمل أكثر في المراهنة على لقب هذا الموسم ومن المؤكد أنه سيعد العدة كما يجب لكلاسيكو الجولة الثالثة من هذه المرحلة الذي سيستضيف خلاله الترجي من أجل فوز يشاركه به الصدارة في انتظار مباريات الإياب بما أنه حقق المطلوب إلى حد الان انتصاران الأول أمام النادي الإفريقي والثاني على حساب جمعية الحمامات التي مهما تكن نتائجها في هذه المرحلة فإنها حققت المطلوب وأكثر فموسمها كان متميزا مرتبة ثانية في البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس التي استضافتها مؤخرا والأهم وصافة الأهلي المصري في بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي دارت مؤخرا في المغرب.
سيكون مصير النجم بين يديه في باقي مشوار مرحلة التتويج بعد أن خسر الترجي مواجهة الدربي في وقت كان يظن خلاله الكل أنه سيواصل السيطرة وفريق جوهرة الساحل يكفيه الفوز بكلاسيكو نهاية الأسبوع الجاري حتى يكون مراهنا جديا على لقب هذا الموسم.
فوز هام لـ«الشيحية»
خرجت شبيبة الشيحية بانتصار هام خلال الجولة الثالثة لمجموعة تفادي النزول، فوز انتشلت به نفسها من المركز الأخير ومن دوامة الشك التي دخلتها فيها بعد هزيمة الجولة الماضية وتعادل الجولة الإفتتاحية وتمكنت من إعتلاء الصدارة.
وتمكن بدوره بعث بني خيار من تحقيق المطلوب بعد أن أضاف الفوز الثاني إلى رصيده بينما تبدو مهمة سهم منزل حر صعبة في مباريات الإياب بعد تعادل وهزيمتين إلى حد الان شأنه شأن سبورتينغ المكنين الذي تدحرج إلى اخر ترتيب المجموعة ومن المؤكد ان الإثارة ستكون حاضرة في الإياب نظرا لتقارب المستوى.