الغريب أن ثمن التذاكر تضاعف بشكل عاجل حيث باتت تذكرة «الفيراج» التي حددت بعشرة دنانير تباع في السوق السوداء بـ15 دينارا فيما وصلت تذكرة المدراج إلى 25 دينار رغم أن سعرها في الشبابيك الرسمية بـ15 دينارا ومن المنتظر أن تتضاعف أسعار التذاكر في السوق السوداء في قادم الساعات وخاصة مع قرب موعد لقاء الأجوار بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي.
الغريب أن الجميع كان على يقين أن السوق السوداء ستضرب دربي العاصمة ورغم التدابير إلا أنها سقطت في الماء ليدفع جمهور النادي الإفريقي والترجي الثمن باهظا وهو ما يجعل ضرورة تطوير منظومة شراء التذاكر حتى لا تتكرر ظاهرة «المارشي النوار» خاصة أن مواعيد المباريات الكبرى قادمة وحتمية التحرك باتت مطلوبة حتى نوقف هذه الظاهرة التي أضرت كثيرا بالكرة التونسية.
منحة كبيرة
شهدت الحصص الأخيرة من تحضيرات النادي الإفريقي وجود كافة مسؤولي الفريق بداية من الرئيس مرورا بالمدير الرياضي وصولا إلى رئيس الفرع وهو ما زاد في تحفيز اللاعبين الذين استحسنوا تواجد كافة المسؤولين بالقرب منهم قبل موعد هام وحاسم في مصير مجموعة المدرب شهاب الليلي على درب المحافظة على الحظوظ في المنافسة على اللقب بما أن الانتصار وحده يجعل النادي الإفريقي يواصل أحلام التتويج بالبطولة المحلية...
حضور مسؤولي الإفريقي لم يقتصر على متابعة التمارين فقط بما أن التحفيز المادي سجل حضوره وبقوة حيث أكدت عدة مصادر لـ«المغرب» أن رئيس النادي أكد للمجموعة أن مهر الفوز في الدربي سيكون كبيرا حيث من المنتظر أن يخصص الرياحي منحة ملكية لزملاء خليفة في صورة الفوز عشية الأحد حتى أن مصادرنا أكدت أنها أكبر مما قرره رئيس نادي باب الجديد في المباراة الفارطة حيث حدد الرياحي 5 آلاف دينار مهر الفوز في المهيري لكن الإفريقي اكتفي بنقطة وحيدة.
ويعي الرياحي أن التحفيز المالي مهم في مثل هذه المباريات الكبرى وهو ما جعله يتحدث عن منحة مالية كبيرة في صورة الانتصار سيما أن الفوز سيعيد الأحمر والأبيض إلى دائرة المراهنة على اللقب كما أنه سيعطي ثقة كبيرة لزملاء العيفة فيما تبقى من مشوار البطولة.