وسيكون في انتظار نادي هيبون مباراة أخيرة نهاية الأسبوع الجاري ستجمعه باتحاد صيادة سيسعى خلالها إلى إنهاء الموسم في المركز الأول وفقا للأهداف التي تم رسمها مع بداية الموسم الذي استهله الفريق بهزيمة وبتغيير للمدرب بعد الجولة الأولى والهيئة المديرة منحت ثقتها للمدرب الحبيب منصر الذي واصل المشوار وحقق الرهان.
وبين الحبيب منصر مدرب نادي هيبون خلال حديثه لـ«المغرب» عن هذا الإنجاز أن الموسم كان صعبا للغاية وأن الصعود إلى الوطني «أ» لم يكن سهلا بالمرة اعتبارا للمنافسة الكبيرة التي واجهها فريقه من بقية الفرق في مقدمتها الشبيبة القيروانية واتحاد منزل تميم وجندوبة الرياضية والمنزه الرياضي وأولمبيك سليمان. وأضاف مدرب نادي هيبون أن العودة إلى صفوف النخبة لم تأت من عدم وإنما كانت نتاجا للعلاقة الطبية بين مختلف الأطراف من مجموعة لاعبين تمزج بين الخبرة والطموح وهيئة مديرة وفرت وفقا لإمكانياتها كل ظروف النجاح والتألق وأوفت بالوعود التي سبق وقطعتها منذ بداية الموسم الذي امن خلاله الفريق بحظوظه على حد قوله.
وأوضح أيضا الحبيب منصر أن الفوز الذي عاد به نادي هيبون من خارج الديار على حساب اتحاد منزل تميم كان سببا في عودة الفريق إلى الوطني «أ» للمرة الثانية في تاريخه مبينا أن الهدف الان هو الفوز في المباراة الأخيرة من أجل الصعود في المقدمة وأيضا من أجل موسم دون هزيمة بعد تعادل وحيد أمام أولمبيك سليمان على حد تعبيره.
وحول إمكانية بقائه الموسم المقبل مع الفريق بما أنه قاده للعودة إلى صفوف النخبة أوضح الحبيب منصر أن هذا الأمر يبقى بيد الهيئة المديرة التي يعود لها القرار الأول والأخير.
بين الشبيبة ومنزل تميم
حقق نادي هيبون الرهان وسنتعرف خلال الجولة السابعة والأخيرة من مرحلة التتويج على إسم الفريق الثاني الذي سيلتحق به في الوطني «أ» من بين الشبيبة القيروانية الموجودة في المركز الثاني برصيد 33 نقطة واتحاد منزل تميم ثالث الترتيب برصيد 31 نقطة.
لجمعية الحمامات شرف المحاولة
بجيل شاب وطموحات كبيرة ورغم كل الظروف تمكنت جمعية الحمامات من تشريف كرة اليد التونسية بعد بلوغها لنهائي بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس التي اختتمت منافساتها مؤخرا في المغرب، جمعية الحمامات انهزمت في النهائي أمام أحد عمالقة هذه اللعبة الأهلي المصري ولا أحد يمكنه إلقاء اللوم على هذه المجموعة فالبون شاسع على كل المستويات ويكفي ممثل كرة اليد التونسية الوحيد في تلك النهائيات شرف المحاولة.
بلغت جمعية الحمامات نهائي هذه المنافسات للمرة الثانية في تاريخها وللمرة الثانية تضعها الصدفة مع الأهلي المصري الذي يتوج بثاني لقب في تاريخه على حسابها إذ أنّ أول لقب رفعه في نسخة2013 التي استضافتها جمعية الحمامات. أكدت جمعية الحمامات أنها تملك جيلا من اللاعبين سيصبحون في القريب العاجل نجوم كرة اليد التونسية وسيعززون صفوف أكبر الفرق على غرار الرباعي طارق جلوز وشفيق بوقديدة وأسامة الجزيري ووائل الطرابلسي الموجود في الترجي والكل سينتظر ما يمكن أن تقدمه جمعية الحمامات خلال مرحلة التتويج التي حجزت خلالها مقعدا عن جدارة وإستحقاق وستدخلها بأسبقية مقارنة بالنجم الساحلي والنادي الإفريقي.