دون سواهم.
ودعم مثل هذه الرحلات لو يتم فانه يضع من تولى ضخ المال العام تحت طائلة القانون لما بينته الاحداث من مشاركة لمن لا صلة لهم بالوفود الرسمية في الرحلات فهؤلاء يزيلون الطابع المراد لهذه الرحلات و يجعلونها اقرب الى السياحة و هذا غير مباح قانونا
والنص المنظم للدعم الخاص بالنقل في خصوص مشاركة الفرق و النخب والتظاهرات الرياضية يعود الى سنة 1998 وكان محل تعميم من الوزير وقتها رؤوف النجار بتاريخ 6 او ت من نفس السنة واخضع الدعم الى تراتيب معينة في ما يخص تكو ين الملفات والتقيد بالاجال.
ونص المنشور على ضرورة توفير ملفات شاملة حول المشاركة في اي تربص او اية تظاهرة رياضية بالخارج رسمية كانت او ودية عن طريق الجامعة المعنية تتضمن المعطيات الفنية والمالية مدعم براي الادارة الفنية المعنية في اجل لا يقل عن اسبوعين ...
ومن اهم مكونات الملف رقم الرحلة وتاريخها وتركيبة الوفد والمصاريف مع شهادة التامين وشهادة طبية لاعضاء الوفد مصادق عليها من المركز الوطني للطب الرياضي .
وتكون تركيبة الوفود على النحو التالي :
في كرة القدم : 30 بين لا عبين ومؤطرين
في كرة اليد : 16 لاعبا + 4 مؤطرين
في كر ة السلة : 12 لا عبا + 4 مؤطرين
في الكرة ا لطائرة : 12 لا عبا + 4 مؤطرين
و هذه الاجراءات تهمّ جميع الرحلات التي تكون على رحلات عادية و لا تشمل الطائرات الخاصة التي تلزم نفقاتها الا الاندية المعنيّة لكن هذا لا يحجب الدعم المنصوص عليه في منشور 6 اوت 1998 الذي يلزم الدولة بما يمثل نسبة 50 % من نفقات الرحلة العادية وهو ما كان للملعب القابسي الذي زيادة عن المال فقد توفر له ضمان بنكي مع تسبقة بلغت 150 ألف دينار بعنوان منح سنة 2016 و هو الفريق الوحيد الذي نال مثل هذا الامتياز و ان نراه في حاجة الى امتيازات اخرى لانه اجتهد من اجل بث الفرحة في تونس يوم احتجنا الفرحة ولا يمكن ان يكون الملعب القابسي محل مزايدة من اي كان ... وهي مزايدة مرفوضة من الاندية بالخصوص التي رامت نجدة الملعب القابسي والحال انه لها اكثر من فريق غارق في الفقر
مثلنا يقول «ما تصحّ الصدْقةْ الا ما يتززّاو امّالي الدار» ولو أن القول الأصح هو «الملعب القابسي لا يمكن ان يكون محل مزايدة» وهو أكبر من العطف فهو قلعة شامخة بجميع المقاييس حملت أسماء عمر دغمان والمختار بن حميدة وسمير روان وراضي الجعايدي والعيادي الحمروني وقبلهم الهادي شمام (والد سمير شمام) ومعه محمد النجار(والد رضا ورؤوف النجار) وهما من جيل صنع أمجاد النادي الصفاقسي لما كان يحمل اسم النادي التونسي.