لم يتبق في عمر الرابطة المحترفة الثانية إلا جولتان ستعلنان آخر أسرار البطولة التي كشفت معطيات جديدة في أعقاب الجولة السابعة إياب بما أنها أعلنت التحاق الملعب التونسي بركب المتأهلين إلى مرحلة «البلاي أوف» وهما الاتحاد المنستيري وجمعية جربة فيما كشفت الجولة رسميا عن أول مغادري الرابطة الثانية والحديث هنا عن اتحاد سليانة الذي لم يقو على استثمار استقباله لأمل حمام سوسة وسقط مجددا ليعلن خروجه من الحسابات.الجولة كانت وفية للإثارة والتشويق وأكدت أن الرابطة الثانية ستبقي على كافة أسرارها إلى أخر جولتها بما أن الحسابات مازالت تسيطر على المشهد سواء لمن سيرفق الاتحاد المنستيري في المجموعة الأولى أو صاحب المركز الثالث في المجموعة الثانية بما أن جربة والملعب التونسي أكدا تواجدهما في مرحلة الصعود إلى الرابطة الأولى.
14 هدفا هي حصيلة الجولة السابعة إياب كان نصيب الأسد للمجموعة الثانية بـ13 هدفا أكثر من نصفها ضمنته المواجهة بين جمعية أريانة وهلال مساكن أين اهتزت الشباك في 7 مناسبات كان نصيب أريانة أربعة أهداف أما المجموعة الأولى فكان التقارب عنوان لقاءاتها التي دونت 9 أهداف فقط في حصيلة ليست بجديدة على المجموعة الأولى.
منزل بورقيبة يقترب وسليانة يغادر
بات اتحاد سليانة متأكد من مصيره بعد أن تكبد هزيمة جديدة في ملعبه أمام أمل حمام سوسة أعلنت سقوطه رسميا إلى الرابطة الثالثة وانتهاء إقامته مع فرق الرابطة الثانية لتترجم الصعوبات التي عانى منها الفريق في هذا الموسم سواء من الناحية الإدارية أو الفنية لتخرج سليانة أكبر الخاسرين من المجموعة الأولى في انتظار الإعلان عن شريكه في قادم الجولات في المقابل جدد أمل حمام سوسة طموحاته في معركة مرحلة «البلاي أوف» بعد الفوز المحقق الذي رفع الرصيد إلى 22 نقطة...
واستفاد الوصيف منزل بورقيبة من استضافته للمتصدر الاتحاد المنستيري المتأكد من التواجد في مرحلة «البلاي أوف» ليحقق انتصارا مهما أحيى أمله في بلوغ مرحلة الصعود وإنهاء مرحلة الشك التي رافقته بعد هزيمة الجولة الماضية ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقه سيورتينغ بن عروس إلى 3 نقاط خاصة بعدما اكتفى السبورتينغ بتعادل أمام أولمبيك الكاف الذي واصل التمركز في المرتبة قبل الأخيرة وهو ما يفرض عليه الانتصار في المباراتين المتبقيتين وانتظار عثرات لبقية الفرق.
وعلى غرار أمل حمام سوسة أحيى نادي كرة القدم بالحمامات أمله في صراع ضمان إحدى بطاقات العبور إلى مرحلة.....