والمهاجم «ماتيو روزيكي» خاصة الظهير الأيسر القادم من النادي البنزرتي الذي اعتبره من أبناء الفريق في ظل العزيمة والرغبة الكبيرة التي أظهرها فيما أثنى على المؤشرات التي قدمها مهاجم منتخب الزيمبابوي.
وأضاف مدرب الإفريقي أن الانتصار سيمنح الفريق جرعات ثقة لبقية مشوار البطولة التي تتطلب عملا كبيرا من المجموعة خاصة مع الانتدابات الكبيرة التي قام بها الفريق مؤكدا أن الإفريقي يسير على الطريق الصحيح وأن ما قدمه زملاء العيفة من رغبة وروح قتالية ستجعله يعمل بأكثر راحة.
الحلقة 124 من الدربي قدمت مؤشرات إيجابية عديدة في تركيبة النادي الإفريقي خاصة تركيبة وسط الميدان المتمثلة في القيدوم وسام يحيي والثنائي غازي العيادي وأحمد خليل فيما وجد الليلي أخيرا التركيبة المثالية لدفاعه.
نسخة جديدة ليحيى
من تابع تحضيرات النادي الإفريقي قبل استئناف النشاط لاحظ الرغبة الكبيرة والعزيمة الأكبر لقيدوم الفريق وسام يحيى لاسترجاع بريقه السابق ومؤهلاته وهو ما جعل مدرب نادي باب الجديد يراهن على وسام يحيى ويمنحه أكثر ثقلا في النسخة الحالية ليؤكد «الغولدن بوي» كما يلقبه جمهور الإفريقي طموحات مدربه حيث قدم في الدربي أفضل مباراة له منذ عودته من تركيا جعلت الجميع يتغني بالنسخة الجديدة لوسام يحيي الذي كان أحد أفضل اللاعبين في الدربي وما زاد في الإشادة بمردود متوسط الميدان هو ثقل وخصال وسط ميدان الترجي... وسط ميدان الإفريقي لم يشهد تألق يحيي فقط بما أن المؤشرات التي أظهرها غازي العيادي جعلته أيضا محل ثناء مدربه والجماهير خاصة لياقته البدنية حيث كان وراء هدف التسعين رغم المجهود البدني الكبير الذي قدمه في وسط الميدان. أما ثالث أضلاع مثلث وسط الميدان فهو أحمد خليل الذي أكد خصاله وأحقيته بالتواجد في المنتخب في ظل المردود البدني والفني الذي قدمه رغم صراعه الرهيب مع كوليبالي لكنه نجح في الحسم في عدة مناسبات... تألق ثلاثي وسط الميدان سيفتح المنافسة على أشدها خاصة مع عودة نادر الغندري الذي يعد ورقة هامة للمدرب شهاب الليلي الذي سيكون أسعد السعداء بهذه المنافسة الشرسة.
إجابة خليفة
خاض قائد النادي الإفريقي الجديد صابر خليفة 9 دربيات بألوان الفريقين لم يتمكن من زيارة الشباك إلا في دربي الأربعاء ليدون إسمه في سجلات هدافي لقاء الأجوار ...
فرحة خليفة وصراخه إثر الهدف يؤكدان الضغوط التي كان يعيشها قائد الأحمر والأبيض في الآونة الأخيرة خاصة بعد غيابه عن زيارة الشباك والمشاركة الأخيرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المخيبة له وخروجه من الحسابات والأهم الرسائل التي وصلته من جماهير الإفريقي التي تطالبه باسترجاع بريقه كما زادت شارة القيادة في الأعباء النفسية للمهاجم الأول في النادي الإفريقي كل هذه العوامل كانت دافعا كبيرا لخليفة للتعبير عن فرحته بهدف الدربي الذي أعاده من بعيد إلى الواجهة وأكد أنه يبقى الرقم الصعب في تركيبة النادي الإفريقي ليعلن هذا الهدف عودة الثقة بين خليفة وجماهير الإفريقي التي أثنت وأشادت بقائدها.
إجابة خليفة كانت على الميدان وفي لقاء هام دائما ما كان مفعول كبيرا على اللاعبين الذين يتألقون فيه والأكيد أن قائد الإفريقي سيستثمر جيدا عودته من بعيد بعد الظروف الصعبة التي عاشها في الآونة الماضية ليكون الإفريقي أبرز مستفيد من عودة قائده.
الدخلة حديث «الالتراس» العالمية
كالعادة استوحى جمهور النادي الإفريقي دخلة الدربي من أحد أهم الأفلام الأمريكية المشهورة فبعد دخلة «العراب» و«القبيح والشرس والطيب» و«حنضلة» وغيرها جاء الدور على فيلم «قراصنة الكاريبي» مع صورة للرباعي صابر خليفة وبلال العيفة وحمزة العقربي ونادر الغندري في دخلة صنعت الحدث وكانت حديث معظم صفحات «الألتراس» العالمية التي انزلت صورة دخلة جماهير النادي الإفريقي.