حتى أنه أقنع الإطار الفني للمنتخب للتواجد في نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017.
وسيكون خليل مجددا على موعد مع لقاءات الأجوار اليوم الأربعاء ويمني النفس أن يواصل التألق على غرار مباراة الذهاب التي قدم فيها مستوى كبيرا جعله محل إشادة من جماهير النادي الإفريقي والمدرب قيس اليعقوبي...
الأماكن باتت غالية في نسخة الإفريقي الحالية خاصة في وسط الميدان والتألق اليوم سيمنح أحمد خليل بطاقة التواجد الدائم في التشكيلة الأساسية وترسيم نفسه في قادم المواعيد الهامة سواء مرحلة «البلاي أوف» أو مسابقة الاتحاد الإفريقي.
«المغرب» التقى متوسط ميدان النادي الإفريقي أحمد خليل وفتح معه الحديث عن الدربي رقم 124 إضافة لموضوع المنتخب الوطني ومشاركته في «الكان».
مشاركتك كانت غير متأكدة في الدربي؟
الآن وبعد الفحوصات الطبية الإضافية تأكد الإطار الطبي والفني أني جاهز للتواجد في لقاء اليوم وأن الأوجاع التي اشتكيت منه فور عودتي من الغابون انتهت وأنا قادر على اللعب في صورة اختياري من المدرب للتواجد أساسيا...
إصابة لا تكتسي خطورة إلا أن الإطار الطبي بحث عن الاطمئنان نهائيا على الإصابة خاصة أننا سنخوض ماراطون من المباريات في الفترة القادمة تفرض علينا أن نكون جاهزين مائة في المائة.
من «الكان» إلى لقاء الأجوار؟
تلك أحكام الروزنامة أن نخوض الدربي أثر عودتنا من المشاركة القارية في لقاء لن يخرج عن عادات الدربيات وسيكون حسب رأيي أحد أهم المحطات الإعدادية للنادي الإفريقي للمرحلة الأهم وهي مرحلة «البلاي أوف» التي نأمل أن نكون فيها رقما صعبا... مواجهة اليوم ستكون مفتوحة خاصة أن الفريقين ضمنا التواجد في المرحلة الحاسمة والكل يبحث عن الاطمئنان على المجموعة قبل الدخول في صلب الموضوع كما أن دربي اليوم سيمثل أفضل تحضير لنا للقاء الدور ربع النهائي لكأس تونس.
كيف ترى المواجهة أيضا؟
كما قلت الدربي يبقي دربي مهما كانت وضعية الفريقين ولقاء اليوم سيكون امتدادا للقاءات الأجوار السابقة لكنه بأقل ضغط نفسي لكن من المؤكد أنها مباراة تبقى خاصة فهي في بطولة لوحدها ونحن نطمح أن نفوز بها لما تمثله من ثقة للمجموعة الحالية...
اللقاء سيلعب كالعادة على جزئيات بسيطة سيما أن أوراق الفريقين مكشوفة والكل يعرف نقاط قوة وضعف منافسه لهذا فإن الفرديات كالعادة ستقول كلمتها في دربي اليوم.
مقارنة بالدربي الماضي تغييرات عديدة في صفوفكم؟
نعم بالمقارنة بمباراة الذهاب تعرف تشكيلتنا عدة تغييرات بالإضافة لتواجد المدرب شهاب الليلي لكن الإفريقي دائما ما كان في الموعد والأكيد أن المعوضين سيكونون في قمة الجاهزية لتقديم الإضافة وتأكيد مؤهلاتهم خاصة أن التألق اليوم في الدربي سيجعلهم يدخلون في
صلب الموضوع...
تقريبا كافة القادمين سبق لنا اللعب معهم وهم يعرفون خصال الفريق بالإضافة إلى أن التربص الماضي قدم فكرة كبيرة للمدرب عن خصالهم وهو ما يجعلهم قادرين على تعويض الغائبين والتألق مع الفريق والأهم تقديم الإضافة.
سأفتح معك الحديث عن المنتخب؟
أولا أريد التأكيد أن الأجواء في المنتخب مثالية ولا توجد خلافات كما تم التطرق له في الآونة الأخيرة وأضيف أن المجموعة «نظيفة» بأتم معنى الكلمة وأؤكد أن الاحترام والانضباط كانت عناوين المجموعة في الغابون... وعن الخلافات فإنها تحدث في أي فريق خاصة بعد الهزيمة لكنها لا توثر على اللحمة والأمور عادت إلى طبيعتها بين الجميع في رحلة العودة. نحن مقبلون على مباراة هامة في تصفيات كأس العالم ولابد أن نستثمر المؤشرات الإيجابية وتدعيمها حتى نحقق الحلم الأكبر وهو الوصول إلى المونديال.