من ناحية أخرى عزز النادي الإفريقي منذ أيام فريق كرة القدم بانتدابات جديدة كلفته آلاف الدينارات وحقيقة لا ندري ما ضر الرياحي لو تعامل بالمثل مع بقية الفروع فالأمر لا يتعلق فقط بكرة اليد وإنما بكرة السلة أيضا فالإفريقي عائلة وأي إشكال يقع قد يؤثر على البقية والمؤكد أن جمهور الفريق على بينة من الوضعية وسياسة «الشعبوية» الممنهجة لن تحجب عنه الحقيقة.
خاض الفريق مؤخرا مباراة ودية أمام بني خيار عول خلالها المدرب على لاعبي الأواسط والأصاغر تقريبا وهذا دليل إضافي على المرحلة الصعبة التي يمر بها الإفريقي فحتى رئيس الفرع سفيان بن صالح يبدو أنه لم يعد بمقدوره المواصلة فرغم اتصالنا به لم نتمكن من الحديث معه حول الموضوع ولا ندري ماذا ينتظر صحبة الرياحي ليخرج الفريق من هذه الدوامة التي قد تقوده إلى المجهول في قادم الأيام.