وتحدث الحارس الدولي للنجم عن سنة 2016 التي كانت حافلة بالتألق والنجاح بالنسبة اليه قائلا: «صحيح أن هذه السنة كانت رائعة سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي فقد سار كل شيء على أفضل ما يرام. من الصعب فصل حدث عن آخر، فربما كانت نقطة الانطلاق لكل هذا في عام 2015: تتويجي مع فريقي النجم الساحلي بكأس الاتحاد الأفريقي 2015. بغض النظر عن إطلاقه هذه الدينامية الجيدة، وحّد هذا اللقب تونس التي كانت بحاجة إلى ذلك. كان لدي شعور بأن جميع الأندية وكافة الشعب التونسي يقفون وراءنا. كان ذلك جميلاً».
وعن حظوظ منتخبنا في الكأس الإفريقية أضاف: «لا شك أننا سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في كأس أفريقيا. فنحن نحب كثيراً هذه المنافسة. ولكن على المستوى الشخصي، إذا كان علي أن أختار بين الفوز بكأس أفريقيا والمشاركة في كأس العالم، فسأختار الذهاب إلى روسيا دون تردد. سأضحي حتى بلقبين أفريقيين مقابل المشاركة في كأس العالم...
لقد تذوقت قليلاً من هذا الحدث العالمي عام 2007 عندما سنحت لي فرصة خوض كأس العالم للأندية في اليابان مع النجم . فزنا على باتشوكا في الدور ربع النهائي، ولكننا خسرنا أمام بوكا جونيورز في الدور نصف النهائي ضد أوراوا ريد في مباراة تحديد المركز الثالث. وعلى الرغم من الهزيمتين، أحتفظ بذكريات جميلة. حلمي الأكبر الآن هو المشاركة في كأس العالم بقميص منتخب بلدي تونس. وأنا أعترف هنا بأن هذا هو هدفي الأول». وفي حديثه عن الطريق الى روسيا 2018، يؤكد الحارس الأول للمنتخب الوطني: «صحيح أننا فزنا على فريقين متميزين على غرار ليبيا وغينيا، وكانت بدايتنا جيدة في هذه المنافسة، ولكن هذه ليست سوى البداية. يجب التركيز الآن على عام 2017: فالمباراتان المقبلتان ستكونان حاسمتين. فمثل هذه المباريات هي التي ستضيء طريقنا إلى روسيا.