بلال المحسني بتواضعه المعهود واخلاقه العالية كان لنا معه قبل مقابلة مساء اليوم اللقاء التالي:
ماذا عن تاثيرات هذه الدعوة المتجددة بالنسبة إليك.
سعدت بها كثيرا واعتبرها بمثابة المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقي وايضا على زملائي الذين نالهم هذا الشرف من اجل المساهمة في تشريف كرة القدم التونسية باعتبارها واجبا وطنيا
واود التذكير بانني كنت محل احاطة ومساعدة على الاندماج مع المجموعة في دعوتي الاولى للمنتخب من قبل قائد الفريق ايمن البلبولي واللاعب حسين الراقد و كانت تلك المساعدة ايجابية جدا واليوم تحولت للاضطلاع بنفس الدور من اجل تيسير مهمة اندماج زملائي المحترفين الجدد في المجموعة انيس بدري ومحمد وائل بلعربي ولاري عزوني والاكيد ان في ذلك اكثر من معنى ومن شانه ان يؤكد كذلك على الاجواء الطيبة جدا الموجودة حاليا في المنتخب الوطني.
تابعتم المنتخب الطوغولي من خلال التسجيلات فما هي الفكرة الحاصلة ؟
كان ذلك في مناسبتين وقد تبين لنا بانه يعتمد على الهجومات المعاكسة التي من الضروري قراءة حساب لها وله بعض الفرديات وهو وكذلك يتمتع بمعنويات مرتفعة بحكم تصدره حاليا للمجموعة الا انني اعتقد ان ذلك لن يشكل عائقا من اجل تجاوزه وبالتالي الانتصار الذي يعتبر الخيار الوحيد امامنا كما ان كسب النتيجة في هذه المقابلة سيشكل حافزا معنويا هاما لنا قبل لقاء الاياب الذي سيجمعنا به على ميدانه الثلاثاء القادم.
انت متفائل
- كيف لا ؟ وقد استنتجت بان المجموعة تحدوها عزيمة الظهور بوجه من شانه ان يطمئن اداء ونتيجة على قادم المحطات بعد اجتياز هذه المحطة الجديدة من التصفيات وقيادة المجموعة تهمنا كثيرا حتى نتفادى كل المفاجئات اثناء السباق.