وبين فراس الفالح أن والي صفاقس كان بإمكانه إعلام الجامعة في الابان حتى تتفادى هذا المشكل في هذا المنعرج الحاسم من البطولة وحتى تكون الفرق المعنية بها على بينة بالموضوع وحتى تتفادى مشقة التنقل ثم العودة مثل ما حصل مع الأولمبي القليبي الذي شد أمس الرحال باتجاه صفاقس ثم عاد ادراجه بعد هذا القرار والأمر مع سعيدية سيدي بوسعيد التي قامت بدفع أجرة الحافلة ثم وجدت نفسها في التسلل.
وجاء في المكتوب الذي أرسله أمس والي صفاقس الحبيب شواط إلى الجامعة أنه لا يمكن إجراء لقاء النادي الصفاقسي وسعيدية سيدي بوسعيد إلا ما بعد تاريخ 12 ديسمبر الجاري اعتبارا لأن مصالح البلدية بالجهة بصدد القيام بأشغال في القاعة المذكورة تحضيرا للمباراة الودية التي ستجمع بين المنتخب الوطني لكرة اليد ونظيره المصري في التاريخ السالف ذكره بداية من الخامسة مساء تحضيرا لبطولة العالم القادمة في فرنسا. الغريب في الأمر أن نص القرار لم يرد فيه تأجيل المباراة الثانية من هذه الجولة الإفتتاحية من مرحلة التتويج المبرمجة أيضا بين اتحاد النقل بصفاقس والأولمبي القليبي في القاعة ذاتها قاعة البجاوي قبل يومين من مباراة منتخب كرة اليد ومصر وحقيقة لا ندري هل تم ذلك عن سهو أم لأسباب أخرى ولكن المؤكد أن القرار سيدخل لخبطة على مشوار البطولة وبرمجة باقي الموسم في مقدمتها نهائيات بطولة افريقيا للأندية البطلة القادمة التي سيستضيفها الترجي الرياضي فما ضر والي صفاقس لو راسل الجامعة منذ بداية الأسبوع وأعلمها بهذا القرار؟
ويبقى السؤال الاهم لماذا لم يشمل القرار المباراة الودية بين تونس ومصر في كرة اليد اذا كانت هناك ورشة للصيانة ؟