مواجهة كانت محل ندوة صحفية للمدرب عمار السويح خصصها للحديث عن مدى استعدادات فريقه للعودة بالانتصار الثاني على التوالي من خارج الديار إضافة إلى تحديد بعض النقاط المتعلقة بوضعية بعض اللاعبين على غرار بن محمد و منصر و إمكانية تواجدهم على ذمة الفريق من عدمها...
تنقل صعب
أكد مدرب الترجي عمار السويح أن لقاء الأحد أمام الملعب القابسي لا يقل أهمية عن لقاء المتلوي بل سيكون أصعب نظرا لقيمة المنافس الذي أكد في المقابلات الأخيرة التي خاضها أمام الترجي اكتسابه للكثير من الخبرة خاصة إذا تعلق الأمر باللعب على أرضيته و أمام جماهيره.
إمكانية تغيير التوجه التكتيكي
أما في ما يتعلق بطريقة اللعب التي سيعتمدها الفريق فقد أشار السويح أن الشوط الثاني من لقاء المتلوي شكل فرصة جدية لتغيير طريقة اللعب و الرسم التكتيكي المعتاد بلعب ورقة الثنائي زعبية والخنيسي في خط الهجوم ما مكن فريقه من بسط سيطرته و خلق عددا كبيرا من الفرص من شانها أن تفتح الأبواب أمام إمكانية إعادة التجربة في لقاء قابس و قادم المواجهات.
التغييرات واردة
كما أشار السويح إلى إمكانية إجراء بعض التحويرات على مستوى التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء نجم المتلوي سواء بعودة الشعلالي إلى منطقة وسط الميدان مكان الايفواري كوليبالي آو بلعب ورقة زعبية إلى جانب الخنيسي في الهجوم مع إمكانية منح الفرصة لبلال الماجري للتواجد على الرواق الأيمن مكان ادم الرجايبي مبرزا أن هذه الفرضيات تظل قائمة في انتظار ما ستسفر عنه حصة تمارين اليوم التي ستسبق تحول الفريق إلى قابس.
منصر بين الشك و اليقين
أما في ما يتعلق بوضعية اللاعب محمد علي منصر الذي سجل تواجده على انفراد خلال حصص التمارين الأخيرة فقد أشار السويح أن منصر يعد قيمة ثابتة إلا انه بحاجة إلى المزيد من العمل البدني ليضمن تواجده ضمن المجموعة التي ستتحول إلى قابس بين الشك و اليقين, أما عن وضعية أيمن بن محمد فقد أكد السويح أن حاجة الفريق إلى جمع اكبر عدد ممكن من النقاط والاستقرار في النتائج يفرض عدم المجازفة وانتظار التوقيت المناسب لمنح الفرصة لبعض الأسماء التي لم يتسنّ لها التواجد ضمن دائرة حساباته كما هو الحال مع بن محمد الذي ينتظره الكثير من العمل خاصة على الصعيد الذهني للتأقلم مع أجواء البطولة التونسية.