على شؤون الرياضة التونسية... نبرة تبطن الكثير من الشعور بالحرمان من الرعاية والعزم على التحدي.
و مرة اخرى تجدنا نصر ان هذه النبرة غير غريبة فقد الفتها الملاكمة وتربت عليها اجيال من الملاكمين الافذاذ من الذين لفهم النسيان بعد ان كان التسابق من اجل التقاط صورة معهم.
هل تفاعلت مثلا الاجهزة المختصة مع البطل السابق عبد الستار البحري لما بترت رجله ؟
هل تحركت الجهات المعنية ازاء الوضعية المزرية للملاكم حسن الهمامي الذي اكدنا مرارا وتكرارا انه يفترش الارض لينام تحت «نصبة خضرة في الحلفاوين» «نبرة» السليماني تتضمن رسالة أملي ان تكون قد وصلت إلى ذوي أمر الرياضة فهي من المرارة بمكان... والمرارة تزيد لما نرى جحافل المصطفين لتذوق الغلة وهي آتية لا محالة... وهذا ما عودنا به أهل «القفاز» ولما نسجل في البرامج للقائمات المقبلة على الانتخابات ما يبشر بانتشال الملاكمة من النسيان ليكونوا معهم في السراء والضراء بعيدا عن شعار «داخلين في الربح خارجين من الخسارة» يمكن ان تجدنا غارقين ولو في بصيص من الأمل...