الذي كانت فيه للكرة العربية كلمتها قاريا و عالميا لكن بتنا نشهد في كل مرة على انفراط العقد بتراجع أسهم أحد المنتخبات.
اليوم يلتقي المنتخبان الليبي والتونسي في حوار متجدد بملعب محايد فرضته الأجواء الأمنية بليبيا تماما كما حصل في تصفيات كأس افريقيا للاعبين المحليين 2016 عندما احتضن مركب محمد الخامس بالمغرب حوار الذهاب الذي آل آنذاك إلى فرسان المتوسط بهدف نظيف وهي نفس النتيجة التي حسمت مباراة الإياب ولكن لفائدة نسور قرطاج.
59 سنة من المواجهات
التقى المنتخبان الوطني و الليبي للمرة الأولى في دورة الألعاب العربية بلبنان 1957 وذلك يوم 19 أكتوبر 1957 وآل الانتصار حينئذ إلى نسور قرطاج بنتيجة 4 – 3.
أسبقية تونسية
منذ 1957 وإلى اليوم التقى المنتخبان في 31 مناسبة على الأقل بين مباريات رسمية وودية وكانت الغلبة لنسور قرطاج بانتصارهم في 15 مرة مقابل 8 انتصارات لليبيا و8 تعادلات.
غير أن مباراة اليوم هي المرة الأولى التي يلتقي خلالها المنتخبان في تصفيات المونديال بعد أن سبق لهما التنافس في مسابقات عربية وقارية...
اعرض نتيجة ليبية
يحتفظ المنتخب الليبي بأعرض نتيجة في تاريخ مواجهات المنتخبين وكان ذلك في لقاء ودي جرى يوم غرة مارس 1962 حيث فاز بنتيجة 6 – 3 داخل قواعده، أما بالنسبة إلى منتخبنا فإن أعرض فوز كان بدوره في مصافحة ودية يوم 10 ماي 1958برباعية نظيفة.
للمرة الثانية في بلد محايد
سبق للمنتخب الليبي ان استضاف نسور قرطاج خلال تصفيات كأس افريقيا للاعبين المحليين (نسخة 2016) يوم 19 جوان 2015 بمركب محمد الخامس بالمغرب وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الليبي 1 – 0 قبل ان يفوز منتخبنا في لقاء العودة يوم 19 أكتوبر 2015 بهدف لصفر سجّله متوسط ميدان الترجي سعد بقير الموجود حاليا ضمن كتيبة النسور.
4 مواجهات دون أهداف
حكمت لغة التعادل 88 من مواجهات المنتخبين لكن نصفها كان نتيجته سلبية وذلك في : دورة طرابلس الودية 1966 وفي نفس السنة في مباراة جمعت المنتخبين يوم 14 مارس وفي ود آخر يوم 3 أكتوبر 1977، كما حسم تعادل الأصفار مباراة تصفيات دورة الألعاب الإفريقية بالجزائر يوم 13 جانفي 1978.