يوم الجمعة 11 نوفمبر بداية من الثامنة ليلا ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2018 الخاص بالمنطقة الإفريقية.
وعرفت تمارين الأمس اكتمال نصاب نسور قرطاج بالتحاق مدافع فالنسيا الاسباني أيمن عبد النور بعد مباراة فريقه الأحد ضمن الدوري الاسباني الممتاز أمام سلتا فيغو حيث اكتفى فيها مدافعنا بالجلوس على بنك البدلاء، وفيما يتعلق بالحارس أيمن المثلوثي فينتظر أن يكون قد خضع إلى فحوصات لتحديد نوعية الإصابة ومدة الراحة ولو أن غيابه عن مباراة الجمعة بات من تحصيل الحاصل لتكون المنافسة بين رامي الجريدي ومعز بن شريفية على تعويضه. ومع بداية العد التنازلي لموعد مباراة ليبيا سيرفع الإطار الفني في نسق التحضيرات حتى تكون المجموعة على أتم الجاهزية لاقتناص 3 نقاط جديدة تدعم بها فوز الجولة الأولى أمام غينيا في الوقت الذي يرنو فيه المنافس إلى فوز يخرجه من أزمة الشك بعد الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية برباعية كاملة.
مغالطات واتهامات
يبدو أن الخلاف بين وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ومحمد راوراوة رئيس الاتحاد الجزائري أضفى بعض الحرارة و التأثيرات غير المحمودة على دربي المنتخبين الليبي والتونسي، فكما أشرنا في عدد الأمس فإن المشرفين على مركب عين بنيان لم يحترموا اتفاقهم مع ممثلي المنتخب الوطني عندما حجزوا الملعب وطالبوا بعدم إقامة المنتخب الليبي بنفس المركّب لكن حدث العكس ليفاجأ الوفد التونسي بوجود الكتيبة الليبية للإقامة هناك وهو ما اضطر مسؤولي المنتخب للبحث عن ملعب اصطناعي آخر حتى تكون الاستعدادات بعيدا عن الأعين الليبية لذلك تقرر أن تتوزع التمارين في غياب خيارات على مستوى الملاعب بين ملعب المدرسة العليا للنزل والمطاعم بعين بنيان و ملعب عمر حمادي الذي سيحتضن مباراة الجمعة.
وللأسف فإن خلاف الجريء وراوراوة وضع كواليس المباراة في منزلق هي في غنى عنه حيث اعتبرت الصحافة الليبية أن المنتخب التونسي هو الذي اقتحم.....