بفضل هدف يوسف الفوزاعي، وبداية من اليوم سيرتفع نسق التحضيرات ليصبح بمعدل حصتين يوميا.
والمتابع للمصافحة التدريبية الأولى لـ«الستيدة» بعد نشوة الفوز على متصدر المجموعة الثانية لاحظ تغيّر الأحوال بـ360 درجة بين أسبوع عصيب بعد التعادل مع مستقبل قابس فرض على المجموعة استكمال تحضيراتها في العاصمة بعد حملة غضب الجمهور التي طالت الإطار الفني و اللاعبين وبين أسبوع بدأته العائلة «القابسية» بالود و الورود بعد انتصار الفريق على النادي الافريقي حيث شهدت نهاية الحصة التدريبية لصبيحة أمس أجواء احتفالية بحضور والي قابس حرص فيها الأحباء على تكريم اللاعبين والمدرب لسعد الدريدي وهم الذين طالبوا قبل أيام معدودة برحيله ...وهكذا هي كرة القدم في تونس ترتفع فيها بورصة الرضا أحيانا وتنخفض أخرى والمدرب الذي يجد نفسه اليوم على الأعناق، كرة ضائعة قد تضعه على كف عفريت.
الخميس الحاسم
يتطلع أحباء الملعب القابسي إلى ما سيصدره غدا مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة من قرارات في خصوص البت في الاستئناف الذي قدمته الهيئة على قرار معاقبة جمهور «الستيدة» بمنعه من متابعة فريقه لـ3 مباريات على خلفية إلقاء المقذوفات خلال دربي قابس ضد مستقبل قابس... نفس اليوم سيكون حاسما لتحديد ما ستسلطه الرابطة على الثلاثي هاشم عباس وسليم المزليني وعلاء قمش الذين تم توجيه الدعوة إليهم للمثول غدا أمام أنظار الرابطة بعد أن دوّن الحكم اقتحام اللاعبين الميدان اثر تسجيل فريقهم هدف السبق في لقاء الاجوار في الجولة الرابعة.
فك عقدة 3 مواجهات دون فوز
يستضيف الملعب القابسي في نهاية الاسبوع الحالي نجم المتلوي في المواجهة السابعة بين الفريقين في الرابطة الأولى ، ويطمح أبناء عاصمة الحناء الى تحقيق الفوز الثالث في رصيدهم وفي قابس بالذات بما أن الانتصارين السابقين تحققا في قابس وذلك في ذهاب 2013 - 2014 بهدفين لصفر وكذلك ذهاب 2014 - 2015 بثلاثية نظيفة وهو بالمناسبة آخر فوز للقوابسية على أبناء المناجم بما أن نجم المتلوي تمكن منذ ذلك الحين من الفوز في مباراتين على أرضه وحسم التعادل السلبي حوار ذهاب الموسم الماضي. فهل يفك الملعب القابسي عقدة عجزه عن الفوز على منافسه لثلاث مباريات متتالية ؟.