كل ظروف النجاح شد وفد ‹الستيدة ‹ الرحال إلى كوناكري منذ الاثنين الماضي بغية التعود على الأجواء المناخية وخفايا المغامرات القارية خاصة أن زملاء هشام السيفي يطرقون أبواب هذه المغامرة للمرة الأولى في تاريخهم ويدركون أن الهدف الذي نجح المنافس في تسجيله خلال لقاء الذهاب بتونس سيصعّب المباراة على القوابسية ويضعهم أمام حتمية المحافظة على عذارة الشباك ومحاولة مباغتة أصحاب الأرض في عقر دارهم.
والمتابع للأصداء الواردة من كوناكري يلاحظ أن كالوم بدأ لعبة حرب الأعصاب منذ البداية على خلاف الحفاوة التي وجدها من مسؤولي الملعب القابسي في تونس من خلال النزل الذي تم توفيره في البداية و الذي يفتقد لأبسط ظروف الراحة ثم القطع المتعمد للتيار الكهربائي على ملعب التمارين يوم الثلاثاء الأمر الذي جعل الإطار الفني يكتفي بنصف ساعة فقط من التمارين دون الحديث عن مضايقات الجمهور المحلي ...المؤكد أنها ‹شطحات ‹ تعودنا عليها من فرق القارة السمراء ولكنها لن تزيد ممثل تونس إلاّ عزما على العودة الى تونس بورقة التأهل