تغيير سرعان ما أعطى أكله بنجاح الزواغي في أول اختبار بإيقاف نزيف النقاط و الخروج بنقطة في حجم الثلاث أمام الترجي الرياضي أداء بطولي لفريق الضاحية الجنوبية اجمع الكل انه من صنع المدرب كمال الزواغي الذي كان له هذا الحوار مع «المغرب» تحدث فيه عن سر التحول في أداء المجموعة وكل صغيرة و كبيرة تتعلق بالوضعية العامة لفريق الضاحية الجنوبية.
ما سر التحول المفاجئ في أداء حمام الأنف؟
لا توجد أسرار بل يوجد انضباط ورغبة جماعية من المجموعة لوضع حد لسلسلة النتائج السلبية و هو ما قدم لي العون لإعداد الفريق جيدا للقاء الترجي الذي كنت أدرك أهميته و تأثيره على بقية مشوار البطولة وخاصة مرحلة الذهاب لان الفريق بحاجة إلى رجة نفسية قوية خاصة بعد الهزيمة برباعية في الجولة الأولى من سباق البطولة أمام النادي الإفريقي و التي كان لها اثر سلبي على نفسية اللاعبين.
التعادل مع الترجي سيكون الانطلاقه الفعلية لفريقك؟
أكيد سنعمل على النتيجة الايجابية التي حققناها أمام الترجي و أثرها الايجابي على معنويات اللاعبين لتطوير أدائنا و تحقيق أول انتصار لنا في سباق البطولة خاصة أن المقابلات القادمة أمام كل من مستقبل المرسى و الاولمبي الباجي ستكون على أرضنا و أمام جماهيرنا بما يشكل فرصة جدية للخروج من قاع الترتيب رغم أني أدرك جيدا أن هذه المواجهات لا تقل أهمية على لقاء الترجي بما يستوجب الكثير من العمل و التركيز.
هل حللت الأسباب التي كانت وراء المردود المهتز و النتائج السلبية للفريق؟
الأسباب عديدة و لا أريد الخوض فيها بجزئياتها بما أن الهدف الآن هو الإصلاح وليس الوقوف على الأطلال إلا أني عند تسلمي للمهام وجدت فريقا منهارا معنويا و بدنيا وخير دليل فشل جميع اللاعبين في الحصول على المعدل في الاختبار البدني وهو سبب منطقي نظرا لعدم قيام الفريق بتربص قبل انطلاق الموسم الجديد لتكون أولى القرارات التحول بالفريق إلى سوسة أين حاولنا العمل على تجاوز هذا الإشكال وهو ما نجحنا في تحقيقه نسبيا بما أن المردود البدني للاعبين تغير كثيرا مقارنة بما كان عليه في انتظار العمل أكثر على تطوير الجانب البدني مع تقدم سباق البطولة.
تحسن الأداء البدني لا يخفي تطور الجانب التكتيكي و الفني؟
أكيد أن المدرب السابق يتحمل حيزا كبيرا من المسؤولية في أداء و نتائج الفريق خاصة انه يمتلك العديد من المواهب التي لم يحسن توظيفها واستغلالها فنيا و تكتيكيا إلا أن السبب الرئيسي لما كان عليه الفريق يعود عجز المدرب على التواصل مع لاعبيه و تفهم الجو العام داخل المجموعة إلا أن ما يجب أن نؤكده انه لا يمكن الحكم على مستوى الفريق بمجرد التعادل مع الترجي بما أننا مطالبون بالتأكيد خلال قادم المقابلات.
حديثك عن الرصيد البشري هل يؤكد حاجة المجموعة إلى تعزيزات جديدة ؟
هدفنا الان العودة إلى سلسلة النتائج الايجابية و إنهاء النصف الأول من سباق البطولة في مرتبة مريحة بما يفتح لنا الأبواب للتفكير في الزاد البشري والنقائص التي تشهدها المجموعة التي يمكن أن أشير أنها متكاملة بما يجعل الفريق ليس بحاجة كبيرة إلى انتدابات و إن وجدت فستكون محدودة للغاية ولن تتجاوز مركزا آو مركزين و هو أمر سنحدده على ضوء الجولات القادمة وما ستسفر عنه من نتائج و خاصة تطور الأداء الذي قد يجعلنا نقوم بانتدابات بل نوجه التركيز إلى العمل على المجموعة الحالية التي تتوفر فيها جميع مؤهلات النجاح إذا توفر شرط الجدية في العمل و الانضباط وخاصة اللحمة بين اللاعبين و التواصل الذي أعود لأشير انه السبب الرئيسي وراء النتائج السلبية التي مر بها الفريق.
رسالتك إلى اللاعبين بعد لقاء الترجي وقبل مواجهة المرسى ؟
رسالتي كانت مختزلةحيث شكرت اللاعبين على المردود الجيد و التركيز الكبير وخاصة الالتزام بالتعليمات الفنية وطالبتهم بطي صفحة لقاء الترجي و فتح صفحة المقابلات القادمة التي أكدت أنها لا تقل أهمية على لقاء الترجي.
و جماهير حمام الأنف؟
أقول للجماهير أنهم يمتلكون فريقا جيدا وقويا و أن النتائج السلبية التي مر بها الفريق لا تعكس الوجه الحقيق للمجموعة التي ستؤكد من لقاء إلى أخر حقيقة إمكانياتها شريطة الوقوف إلى جانبها و دعمها مهما كانت الظروف والنتائج التي استطيع التأكيد أننا سنعمل جاهدين على أن تكون أفضل بكثير مما كانت عليه.