لكانت الصاعقة هنا في تونس وزع الاتحاد الدولي الميداليات حسب المصالح لكن مصلحة تونس اقتضت التدخل لاحباط المؤامرة لتكون لنا 12 ميدالية بفضل الكواليس... واعتبرناها تاريخية... لكن ما هو تاريخي هو احباط المؤامرة التي لعبت فيها أيد تونسية ادوارا وهذا واقع لنا شهود عليه... سنذكرهم اسما اسما لما يحين الأوان... والبعض من التفاصيل يعرفها جيدا العربي الوسلاتي (امين مال الجامعة الأسبق) واحمد لطرش (الرئيس الأسبق للناصرية الرياضية) ومحرز البيباني (العضو الجامعي الحالي). فهؤلاء وراء احباط المؤامرة بخلاف من نجده الان يوجه المراسلات الى الاتحاد الدولي للتظلم بسبب غلق مقر الجامعة بنهج جمال عبد الناصر... وكان الاتحاد الدولي له وصاية على محلات الجامعة... وآخر مسارح فضائح الملاكمة هي العاب ريو الاولمبية حيث فاضت الكأس... وغاب العدل وحضر الحيف...
ويمكن للنتيجة ان تكون محل توجيه مسبق... ولا يمكن لأباطرة الملاكمة في العالم ان ينكروا التوجيه الذي أصبح سلوكا راسخا لنا فيه بعض التجارب في تونس في بطولة افريقية للاحتراف... تمت هنا في قصر المنزه بالذات وكان الفوز لملاكم تونسي والحال ان العكس هو الصحيح... وكنت من شهود العيان بمعية الصديق سمير الحويشي (هذا غيض من فيض... وقد نعود إلى الجزئيات التي فيها يكمن الشيطان) وفي ريو استبعد الاتحاد الدولي للملاكمة عددا من القضاة والحكام في الأولمبياد بعد مراجعة لبعض القرارات في الألعاب. وبعيدا عن العاطفة فان نتيجة مباراة الملاكم التونسي بلال المحمدي لا تندرج في هذا الباب فقرار الإيقاف صدر عن الطبيب ... والإصابة كانت بليغة جدا وهو ما عاينّاه على عين المكان... والقرار كان حمائيّا واكد الاتحاد الدولي للملاكمة إن عددا من القرارات لم تكن على المستوى المطلوب.لكن لا حول ولا قوة له فقد فات الاوان مما ابقى نتائج المباريات كما هي بحيفها وزيفها دون تغيير. وقرارات الاتحاد الدولي في خصوص الحكام لنا من يعرف لظاها من حكامنا... و اخر القرارات طالت جميع حكام اولمبياد ريو وعددهم 36 حيث تقرر ايقافهم في انتظار نهاية الأبحاث...
لكن ما الجدوى؟
هل ستتم مراجعة النتائج؟
ابدا... لن يحصل التراجع حتى في ظل إعلان تهمة «الفساد» من الايرنلدي Michael Conlan.
لننتظر ما ستفضي إليه الأبحاث...